*****
دعوني اهذي كما اشاء
وابكي واشتكي كما اشاء
واكتب واعبر كيفما اريد وكيفما يروق لي
دعوني اصرخ بلا حواجز لغوية ولا بلاغية
دعوني اخبرمن مزقني اشلاءاً
يامن احرق كلماتي وسطوري جهراً
يا من ذرفت له دموعي هدراً
لا تستحق مشاعري ودموعي لأجلك
كل حرف كتبته
كل دمع ذرفته
كل حب عشقته
كل خيال رسمته لعينك
وكل لحظة
تقطع قلبي الماً رغماً عني
لاجل ان اوصل لك مشاعري
ورسالة حبي الصادق
التي قوبلت بكل برود
لانك اصغر من مشاعري بكثير
انت لا تستحق
لانك لا تشعر
او انك ميت القلب
او انك عديم المشاعر
او انك ناكر
أو انت عنوان للنكران والجحود
كل حناني وحبي وعواطفي وتوسلي إليك
قوبلت بالنكران والجفاء
تدوس على الحب بقدمك
وتحرق الاوراق بنكرانك
لأنك لا تستحق العمر الذي مضى في حبك
فأنت :ـ
محرم فيك الحب
لانك ميت القلب
*****
*****
دعوني اهذي كما اشاء
وابكي واشتكي كما اشاء
واكتب واعبر كيفما اريد وكيفما يروق لي
دعوني اصرخ بلا حواجز لغوية ولا بلاغية
دعوني اخبرمن مزقني اشلاءاً
يامن احرق كلماتي وسطوري جهراً
يا من ذرفت له دموعي هدراً
لا تستحق مشاعري ودموعي لأجلك
كل حرف كتبته
كل دمع ذرفته
كل حب عشقته
كل خيال رسمته لعينك
وكل لحظة
تقطع قلبي الماً رغماً عني
لاجل ان اوصل لك مشاعري
ورسالة حبي الصادق
التي قوبلت بكل برود
لانك اصغر من مشاعري بكثير
انت لا تستحق
لانك لا تشعر
او انك ميت القلب
او انك عديم المشاعر
او انك ناكر
أو انت عنوان للنكران والجحود
كل حناني وحبي وعواطفي وتوسلي إليك
قوبلت بالنكران والجفاء
تدوس على الحب بقدمك
وتحرق الاوراق بنكرانك
لأنك لا تستحق العمر الذي مضى في حبك
فأنت :ـ
محرم فيك الحب
لانك ميت القلب
*****
صمتك يقتلني
أخاف صمتك فماذا عدت تخفي لي خلف هذا الصمت؟
اتخفي ما اخفيته لي على مر السنين؟
تعال يا وقت ولا تخجل واخبرني ماذا تخفي لي خلف سطور سنيني
الحزينة من جديد صفعاتك المؤلمة .
ألا يكفي ما مر من صمت اخبرني ألا يكفي؟
ماذا تخفي لي سعادة وفرح؟ أم آلام وحزن ؟
تعال واخبرني فكل الاثنتين تسرني فأنا اشعر بارتياح لسعادتي وفرحي واشعر بسعادة ايضا لحزني وآلامي ..!
هيا اخرج عن صمتك
فأنت صمت مخيف.. !
فكم من سعادة أخفيتها حتى أصبحت أشحذك أن تعيد الوقت إلى الوراء لكي أعيش ليلة فرحي وسعادتي الفائتة .
تعال وارمي بثياب الصمت .
تعال واعد لي سنين طفولتي السعيدة .
واعدني إلى تلك الأيام التي كنت أتسلق فيها التلال فرحا
وارتمي على مياه الوادي مع الصبية أبناء قريتي .
اعد إلي تلك اللحظة عندما تسلقت ذلك الجبل متجها إلى حبيبتي .
عندما كنا صغارا نلعب ونركض ونفرح ونضحك في تلك الساحة بجوار منزل سيدتي الصغيرة .
اعد إلي آخر لحظة لقاء عندما كان اللقاء تحت تلك الشجرة على ضفاف ذلك الجبل .
وذاك آخر لقاء جمعني بسيدتي .
عندما كنت سأهاجر بعيدا واتركها
مررت كثيرا يا زمن ولم اعد
اعلم أين هي وما هو مصيرها فمازلت أحبها.
فقد كانت تقدم لي الحلوى
وكنت في طفولتي أحب الحلوى لذلك تعلق بها قلبي .
اعدني إلي ليلة اللقاء الأخير التي
قدمت لي فيها سيدتي البسكويت ولم أودعها لأنني كنت صغيرا ولا اعرف الوداع وانما كنت مسرورا
لأنني سوف أهاجر واتركها .
ولم أكن اعلم بأنك لن تعود للوراء وإلا فلم أكن أفرح عندما تركت حبيبتي.
فأنا يا زمني عندما أتيت إلى هذه الدنيا
لم أكن اعلم بأنني سآتي إلى هنا وكنت سعيدا لانني كنت اشعر بطعم السعادة في طفولتي .
ولكن عندما أتذكر ماذا أخذت من عمري ولم تعده لي شعرت بحزن عميق لأنني أتيت إلى هنا.
أتيت إلى حيث تلعب يا زمن .
الى حيث اهزم في كل ألعابك فأنا لم اعد افضل اللعب معك واحب اللعب فقط مع أولئك الصبية ومع سيدتي في تلك القرية فهل تسمعني وتعيدني إلى هناك .
أريد أن أعود إلى هناك وأتذوق ليلة سعادتي اليتيمة .
فأنت لم تعد تقدم لي سوى صفعات موجعة..!
صفعة تلوى الأخرى .
وأوجاع تتبعها أوجاع.
وسنين
مليئة بالاشواك تمر من عمر حزين.
أفارق فيها خل,
وأكوى من الآخر
تغيرت معي فمن غيرك ؟
هل تريد مديحا؟
أم تريد واسطة لكي تصفى وتضحك ؟
الم يعلمك ناس هذا العصر بتلك العادة ؟
خذ لكي تضحك وتصفي قلبك..!
أيا ألمي أيا زمن حزني كلفتني الكثير
وتعبت من اللعب معك .
فكفاك دعني فقد هزمت وكسرت كل كلماتي على سطور أوراق
أحرقتها شمسك الحارة وصيفك الجائر والملتهب.
فقد تعبت وأصبحت محترقا هزيلا .
كفاك دعني فلم اعد قادرا على اللعب فقد احرقت كل أوراقي .
واحلم بمن يجمع اشلائي ، ولكن البحث يطول والقصة لم تنتهي بعد
مللت من العيش ، اصبحت روح مستهلكة اصبحت صحراء قافرة
اصبحت كأشجار يبست وتساقطت اوراقها وتطايرت بها الريح
هذا قدري العجيب ،هذه دنياي العجيبة ، التي لم اجمع منها سوى دموعي
احتضن نفسي بنفسي ، فمن يواسيني ، ايواسيني من قطعني اشلاءا ؟
احتضن نفسي بنفسي ، وتواسيني دموعي ، اتلذذ بها ، و تنسيني همومي وحزني
تعبت ابحث خلف نصيبي العاثر ابحث لهم عن سماء وعن مطر يغسل نفوسهم من الخبث والحقد والقسوة
علني اطهر من وجعي فلم اجد لهم مطر ولم اطهر من وجعي .
ولم اجد سوى عواصف وريح حارة احرقت جسدي وقطعته اشلاءا متناثرة ، اصعب آلام هي آلامي ، اطول قصص هي قصتي ، واعذب اناشيد هي انشودة احزاني
فانا اصحوا من يومي بأهلا بدموعي ، واودع يومي وداعا دموعي ، معزوفة احزاني اهلا بدموعي عشق ينثر جهيشا من صدري ويقطع انفاسي ، لا امل دمعي .
فاجمل ما في قدري دمعي أما كل شيئ فقد هجرني
احزان الجنون انشودتي ، اغنيها وتلحنها قصة لا تنتهي ،
بقيايا جسد كواه الحقد والحسد ،
قسوة زمن قسوة بشر ، بقايا روح طواها الحزن
بقي لي حلمي الاخير
بعد ان عشت احزان عدد شعري
اغادر عالمي الحزين اغادر دنيا الندم ، هذا هو حلمي .
سمو جرحي زرعت بداخلي اسمك منذ سنين مضت
وأصبحت جوهر تفكيري وإحساسي كل ما مر طيفك.
زرعت حبك في أصول عميقة في تاريخي
وفي عمري وتلك هي سعادتي السجينة.
حتى وان تحققت لي كل السعادة فإن عمري معك يبقى الأجمل
ولن تروق لي أي سعادة ولست معي.
لأنني ترعرعت على كفوف يديك وعشت بقربك اللحظة كيفما كانت
سعادة أم مر.
لذا فان بعدي عنك لن ينسيني سنيني معك
فقد كنت جميلا في كل شيء عشته فيك
جميل بشمسك وليلك .
جميل بأنفاسك وسماءك.
جميل بهدوئك وبعواصفك ورياحك.
لك جمال لن أبدله وسأعيشه حتى وأنت بعيد عني
سأعيشه في أحلامي
سأعيشه في صحوتي وفي منامي
سأتخيلك وأعيش اللحظة مع خيالي.
وإذا لهوت وتناسيت وتشتت أفكاري
لا تخف فلن أنساك..!
ولن تبتعد عن مخيلتي
وبمجرد عودتي وجلوسي مع نفسي
يأتي طيفك وتأتي ملامحك الخالدة الملتصقة في اعماقي.
وأحلم أن تعود لي
وهذا ليس بيدي
ولا استطيع عمل شيء لنفسي .
((تعال))
فانا في غيابك اشعر بضيق وملل وعندما أعاود الذاكرة
وتمر صفحة سنين عمري معك
احلق في سماء أشواقي
وبداخلي ضيق واحتاج لأتنفس أنفاسك
واشعر بغربة
فاحتاج لداري وحبي الأول
الذي زرع في روحي فحلمت وحلمت
حتى نفذ صبري
وحياتي كلها تصرخ وتنادي وانت لم تعود
.
المحبة أمر فطري مقرها القلب ، ولها مفاهيم متعددة ، تختلف باختلاف نوايا القلوب .
فمنها ما تنقطع ومنها ما تدوم ، وكلها بإرادة الله الذي أوجبها لنفسه على عباده أولا ، ثم أفشاها بين الناس ، وجعلها مراتبا في الأحقية بها .
حيث يعد مفهومها الشرعي : هو الإعجاب بالخلق الرفيعة ، والخصال الحميدة ، والأفعال ا لعظيمة التي يتميز بها أناس عن غيرهم والاقتداء بهم فيها .
أما في مفهومها الحديث : فهي تختلف اختلافا عما شرعت عليه .
حيث لم يبقى منها سوى أساس المفهوم فقط وهو ( الإعجاب ) ولكن أصبح الإعجاب بالشخص ذاتيا ، بغض النظر عن الطبع ومقوماته ، ثم اتسع مفهومها وأصبحت تتضمن أشياء كثيرة : منها الشوق ، واللهفة ، والصبابة،
والوجد ، والهوى ، وأساسها الغرام ، ومبادلة الشعور .
ثم أطلق عليها لفظ مصدرها وهو ( الحب ) وسرعان ما كثرت ضحاياه ؛ حتى أصبحنا لا نكاد نجد شخصا إلا وله محبوبة عالقا بها .
فمنهم من وجدوا مبادلة للمشاعر ، ومنهم من تعبوا وضحوا بأنفسهم دون جدوى .
واستمر انتشاره إلى أن أوصل بعض ضحاياه إلى مرحلة الجنون والانتحار .
ثم انتقل الحب بكل غرامياته من المحبوب إلى المحبوبة ؛ وذلك : شعور فجائي يحس به احد الطرفين لأي سبب كان أعجب به من الطرف الثاني ، فيداهم قلبه إلى أن يسيطر عليه ، ثم يظهر شعوره لمحبوبه لكي يبادله المشاعر نفسها .
فمنهم من يتقبل من حبيبه ويعيشان الحب بكل مواقفه ، ومنهم من يرفض ويترك صاحبه يتجرع مرارة الحب ومواجعه ، ومنهم من يأخذه على سبيل المصلحة فيظهر لصاحبه قناع الحب مزيفا ويجامله به حتى يتحقق له ما يريد ثم يتركه ضحية للحب ومواجعه .
وهذا النوع من الحب أسرعها انقطاعا ؛ لأنه ينتهي بتحقق الغرض المراد .
أما الحب المتبادل من الطرفين :
فمنه ما يضعف بسبب الوصال الزائد وعدم الاغتراب والتجدد ، وذلك لما في زيادة الوصال من ملل ،،،
ومنه ما ينقطع بزعل في يوم من الأيام ، نتيجة للغيرة الزائدة عن حدها.
ومنه ما يدوم ولكن ليس بكامله ، بل بعض أجزائه ستنقطع أو تقل عما كانت عليه وأولها الغرام سينقطع لا محالة حتى ولو طالت مدته وتتبعه الغيرة ويقل الهوى ويضعف الشوق ويبقى الحب كوعاء فارغ لا قيمة له .
وربما تعود المحبة إلى علاقة سطحية خالية من الحب وغرامياته ...........
إذا .. ليس هناك حب سيدوم بكامل قوته سوى المحبة في الله ، فهي التي تكمن في القلب ولا تفارقه إلا بفراق الروح عند الموت .
أما ما عداها من العلاقات الغرامية فلا دوام لها ، بل ستتحلل حتى يزول أثرها ،،، وكأن شيئا لم يكن .
حتاج إليها في كل لحظة بحياتي
فهي من يشعرني بالدفء والأمان
فاحتاج إليها عند ذلك الشروق الجميل
مع بداية وضوح الكون واحمرار
السماء إيذانا ببزوغ شمس يوم جديد
مع انطلاق الضوء الهادئ الذي يبدو
وكأنه يغازل الجبال والأشجار
في ذلك الصباح الجميل حينما
تتفتح الزهور وينجلي عنها الندى .
احتاج إليها عندما احلق في عالمي
البعيد وفضائي الواسع عندما يحل
الهدوء
ويسكن الظلام ويخيم الخوف على
كل شيء في تلك الليلة الموحشة.
فارتدي كل مشاعر الحنان وارتمي
مسلما كل كياني على أحضانها
ارتمي بكل إحساسي وعواطفي
لذلك القلب الرقيق .
ابكي على صدرها من شدة
عواطفي في
تلك اللحظة السوداء المؤلمة
فقد كانت هي من يواسيني
مخلصة في لحظة خوف
وفضاء خالي فلم يكن بالمكان
بشر سوانا
تخيلت كيف سيكون حالي
إذا فقدتها كيف ستكون
حياتي في تلك الليلة المظلمة .
كيف سأكمل السير لوحدي
حمدا لله أنها قد كانت معي فقد
استمتعت كثيرا بالبكاء على صدرها وقبلتها
بكل حناني وعواطفي الرقيقة .
فهي جميلة وملكة حنونة وعاطفية؛
وبحر عواطفي كان يكفي ليغطي
كل شيء حولي
وكانت الدموع تذرفها عيناي عندما
تشتد عاطفتي تجاهها .
فأجمل ما بذلك المكان الخالي
وجودها معي
فقد كانت أروع من في المكان.
فهي تستحق كل الحب والحنان
وتستحق أن اجلس أمام قدميها وأقبل
يدها
وتستحق أن أقف احتراما واقبل عينيها.
ولولاها لما سافرت في بحر مخيلتي
ولما عبرت سفينتي كل تلك المحيطات
ولكانت تقطعت أشرعتي مع تلك
العواصف الشديدة والرياح المخيفة.
وقدكنت أتخيل كيف سأقطع تلك المسافات
وكيف سأعبر تلك الوديان وكيف
سأتسلق تلك الجبال لوحدي
فعندما كانت معي شعرت أن
كل فصولي شتاء
ولم اشعر بحرارة الصيف ولم تتساقط
أوراق الخريف ولم تتفتح زهور الربيع
فقط كنت اركض في المطر واشعر بالبرد
فتدفيني بأحضانها
وكل أيامي أفراحا واشعر بكل السعادة
عندما اقبل عيناها .
لا أذوق طعم النوم فكل أيامي سهر
ولا يحل الظلام في عالمي فشمسي
مشرقة في كل الأحيان
ولون سمائي زرقاء صافية
انا الوحيد الذي يعيش في ذلك العالم
ولم يأتي احد من قبلي إلى هنا >>
>>
>>
>>
>> إلى هنا إلى عالم مخيلتي <<
فهذا المكان خاص بأحلامي .
يا أرض المطر ... ما اجمل طفولتي هناك
عندما .. هرعت مسافات .. واطلقت اهازيج الرعاة خلف تلك الجبال.
حيث تتساقط زخات المطر فوق رأسي وانا اسير في هبوب العاصفة
هبوب تحت الغيوم ..
واستنشقت هواءك النقي
وحلقت في سماءك الباردة المعتدلة
كم.. سافرت احلم مع غيوم السماء
وحلقت عيوني خلف مناظرك الخلابة
و مشت اقدامي فوق رمالك الباردة
وسافر خيالي مع انواع المرتفعات
والتلال سافر خيالي كعصفور فوق اغصان اشجارك الخضراء
وارتويت من مياه غدير المطر
و كان الجو لطيفا
والاشجا رملتفة حول بعضها
حلقت في عالم مليئ بالمناظر الطبيعة واستنشقت هواء الطبيعة الخلابة
ورعيت الماشية وحيدا .. كنت افكر ان اجد ضيفا .. يحل لعلي اكرمه
واقضي قليلا من الفرحة بوجود انسان يسلي وحدتي .
كان المكان خاليا والجو رووعة من روائع الدنيا
تلك الشجرة العجوز ما أزال لم انساها .! واقفة وسط المكان ويلتف حولها عالم من المناظر الطبيعة
كيف كان الكون من حولي
غيمة سوداء اصوات رعد وبرق .. وزخات مطر .
اصوات الضأن والمعز .. كانت ترعى وانا احرسها خوفا من ان تضيع او تعبث بالمحاصيل الزراعية ..
كم كان الرعي جميلا .. لم اكن اشعر بحلواته حتى حزنت لفراقه .. فراق المكان الجيد ..
انه بالفعل مكان ملائم رغم قلة الناس فيه .
كم اتمنى ان اعود واشعر بالراحة هناك . حيث الطبيعة والجو الرائع . .
انها حياة الحب والراحة .. لا توجد اي جداول يرتبط بها الانسان .. حياة كلها ترفيه في ترفيه ..