يصبح أهالي حي الازدهار ويمسون وأيديهم على قلوبهم خوفاً من حدوث كارثة لا سمح الله, فمنذ عامين وإحدى شركات الإنشاء (تحتفظ سبق حائل باسمها) قد قامت ببناء عدة منازل (عظمة) وتركت خزاناتها مكشوفة بصورة تجعل أهالي الحي في رعب دائم على أطفالهم من الوقوع فيها.
كما أن هذه المنازل أصبحت وكر لممارسات لا أخلاقية لبعض المراهقين بحسب وصف أهل الحي, وهذا له عواقب وخيمة على الحي والمجتمع عموماً.
هذا التصرف اللامسؤول من قبل تلك الشركة يأتي نتيجة علمها المسبق بأن اللوم سيقع في النهاية على البلدية والدفاع المدني في حال وقوع الكارثة لا سمح الله. وهذا ما يجعل اهل الحي يطالبون بنشر معاناتهم للوقوف عند هذا العمل اللامسؤول ومحاسبة المتهاونين, خصوصاً وأنه سبق لهم طرق كل الأبواب الممكنة لحل هذه الاشكالية. ولذلك أردنا تسليط الضوء للسيد المسؤول لحل هذا الاشكال قبل أن يكون ضمن دائرة الاتهام لا سمح الله بسبب كارثة ستجر الكثير من المشاكل, وقد يذهب ضحيتها طفل بريء وأسرة تتألم جراء فقد أحد أطفالها.
أهل الحي لم يعد لهم طاقة او احتمال من كثرة الخوف على أبنائهم وما تجره هذه المنازل من دخول مشبوه للمراهقين فيها, ويتمنون التدخل البطولي والسريع من جهات الاختصاص شاكرين ومقدرين لكل من يستجيب لندائهم.