شَـفَـقْ نورالدنيا الزميلي كبريــاء شـــمر
حياكم الله يها الاعزاء الكرام
وسبحان الله مهما قرأت هذه العبارة
ومهما سمعتها : " * وقال عمر: والله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة لخشيت أن يسألني الله عنها لِمَ لم تصلح الطريق لها يا عمر؟
إلا أنها تحدث أثرا مؤلما في أعماقي حزنا وأسى على حالي وحال الكثير من المسلمين ،، فأي رقابة في جوفك يا عمر الفاروق ..!!
كان حاكما ليس ككل الحكام كان يرى الحكم ثقيلا
ومسؤولية عظيمة فعليه أن ينظر في أمر رعيته وينصفهم ولا يظلمهم ونرى ذلك واضح في قوله :
[أيما عامل لي ظلم أحدا فبلغتني مظلمته فلم أغيرها فأنا ظلمته ]
وكان عمر بن الخطاب رجلا عمليا يبغض أن يكون الإنسان خاليا من العمل عالة على غيره لأن الفراغ مفسدة ونرى ذلك واضحا في قوله:
[ لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول :اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة وأن الله تعالى إنما يرزق الناس بعضهم من بعض ]
هو أول من كتب التاريخ الهجري
وأول من جمع القرآن في الصحف
وأول من جمع الناس لصلاة التراويح ،،
وأول من ضرب في الخمر ثمانين ،،
شخصية عظيمه بالفعل ,,
واين لنااا اليوم مثل عمر رضي الله عنه ؟؟؟!!!
يقولُ حافظ إبراهيم في ذلك :
وراع كسرى إذ رأى عمرًا .. بين الرعية عطْلاً وهو راعيها
فوقَ الثرى تحتَ ظلِ الدوحِ مشتملاًَ .. ببردة كان طولُ العهد يبليها
إلى أن يقول :
فقال قوله حقٍّ أصبحت مثلاً .. و أصبح الجيلُ بعدَ الجيلِ يرويها
امنتَ لمّا أقمتَ العدلَ بينهمُ .. فنمت نومَ قريرِ العينِ هانيها
نعم .. !
فإن هذه أمةٌ يقولُ خليفتها وهو يبكي : نحنُ امةٌ أعزنا الله بالإسلام , فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله !
أمةٌ : يقفُ خليفتها , وذهبُ الدنيا وفضتها تحتَ يديه , فيأكلُ فتاتَ الخبزِ بالشعير ,
ويأوي إلى الكوخ , ويتلفع ببرةٍ ممزقة , ولكنّ كسرى و قيصر مخافته !
إ
إنه عمر ياساده
نسأل الله العظيم .. أن يعيد لهذه الأمة مجدها ..