[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
.
لو كَان بِيَدِي ..}
لأقسَمَتْ عَلى تِلكَ الرُوح بِفَكّ ظفَائِر الَليل أمَام النَاظرِين
لكِيّ ِتُلبّس الحَالمِين حَقَ الّلجُوء إلى مَكَامِن الأيَام البَارِدَه
مَعصُوبَة وَ هِي تَحتَ مَظلاتْ الإحتوَاء بِخفُوق المَاضِي
حَيثُ تسَابِيح السمَاء تَسكُن بَينَ المَاء وَ المَاء
أرتَضت لهَا الأضلاع مقَامَاً عِندَ أيسَر الصَدر
القَدِيرَة / الأمَانِي
كَاهِي بَعض مِن أحلامَنَا مُمدّدة عَلى وَسَائِد الحَيَاة
مِن تِلكَ الأهدَابٍ المُعلّقَة بِشذرَات أمَانِينَا
عَسَى أن تَتَحّقق قَبل أن تَتَسَاقَط الأورَاق الرمَادِيَة
بِأول فَصُول الحَيَاة .. مِن أورَاق الخَرِيف البَارِيسي
.!.
مِن بَين ضَجِيج الحَي القَدِيم
كَان هُنَا الرَاهف
صَفوَة تَقدِيرِي
[/align][/cell][/table1][/align]