هُـنَــا نَـاجَـيْـتَ الحُـبّ .. فَــ نَــاجَـاك
وَ أسمَـعتَــهُ هَمسكَ .. فَــ دَعَـــاك
هُـوَ ذاكَ الحُــبّ رُوْحٌ تُــعانِـقُ التِّــحنَــان في لَـوحَـةِ جمَــالٍ آسِـرَه .
الحُبُّ نَــقاءُ السَّــماءِ حينَ يمـتَـدُّ في الـقَـلب ،
وَ ضَـوءُ الــقَـمرِ حينَ تَـسلِـبَـهُ الأروَاح ،
فَــ بمَـاذا نَـعيش ؛ إنْ لَم نُحسِـنْ الحُـبّ !؟
:آل راهف :
رَقِــيقٌ هـذا الـبَـوح وَلا أخَــالُ الحـرفَ إلَّا مِــطوَاعـاً لِــ نَــبْضِـكَ .
مُـترعَــةٌ حُــقول الـغَــيْــم حَـدّ تَـــأنُّـق الحَـرف فوقَ منَــابِـر التَّـــرَف .
لكَ نَـكْـهَـةٌ خَــاصَّـة في استِــخدَامِ اللُّــغَـة , وَ كِــسْوَتها بالمعَـاني الخلاَّقَــة التي تُـريدهَـا ،،
وَ لكَ وَقــفَــاتٌ نَــفسيَّـة , وَ صورٌ جماليَّـة في النَّـص تَـأخذُ انتِــبَـاه الـقَـارئ إلى عالَم مِـن السِّـحر .
وَ قَــادِرٌ عَلى تَـشكيلِــهَا بينَ أنَــامِلكَ
( وَتـــراً رَاقِــصاً ) معَ الــنَّبْــض ؛ لِـــ تَـستَــقِــيمَ الأبجَـــديَّــةُ إجْــلَالاً .
بحَــقّ : تَـملُك لُـغَـــةً مُنْـــفَـردةً لا تَــتكـــــــرَّر ..
تُعْـــرَف مِـن أوَّل سَطْـــــرٍ ؛
لِـــ تُحفَـــظ لِـــ حتَّى مَــا بـعدَ السَّــطرِ الأخِــير.
سَــلِم اليَراع يَــا طَـيِّــب , وَ يبقَـى الـثَّــنــاءُ فيكَ قَــلِـيل ..
شُكْــراً تَــتلُـوكَ كُلّ حِــــــــــــيْنٍ .