إنتقلت إلى رحمة الله فتاه في ريعان شبابها بعد ان كانت تعاني من مرض تكسر الدم إستمر معها لمده سنتان ..!!
وقد دفنت في إحدى المقابر بعد صلاة العصر وقد روى الجثمان في الثرى وكل أصحاب الخير كانوا هناك وعندما خرجوا الناس من المقبرة يدعون للمتوفيه أن يتغمدها الله برحمته ويسكنها فسيح جناته .
وأثناء منتصف الليل قفز رجل متوسط العمر في المقبرة وهو في حالة سكر. وكان يعرف قبر الفتاه حيث شارك في الدفن. وكان يعلم من أهله ويسمع من الناس بما تحمل الفتاه من جمال ساحر . وقد حفر القبر واظهر الفتاه وقام باغتصاب تلك المسكينة...( أستغفر الله العظيم) حافظت على شرفها وهى حيه . أما اغتصابها وهى ميته وهى جسم بلا روح أظن والعلم عند الله تكون من أصحاب الجنه . قد مارس الرذيلة حتى طلوع الفجر ثم ترك الفتاه خارج القبر واثناء تسلق الجدار كانت دوريه من الشرطة بجوار المقبرة حيث كانت المقبرة على الشارع العام للمدينه تم الإمساك بالرجل واثناء التحقيق معه بمركز الشرطه ذهلوا من اعترافه بان اغتصب فتاه ميته وظن الضابط إن كلامه غير صحيح لانه سكرا ن وبغير وعيه لم يصدقه أحد وبعد الحاح من الجانى تم فتح المقبره وكانت المفاجئة والصدمه للضابط وافراده بأن كلام الشيطان صحيح أغمى على الضابط ووقع على الارض من هول الجريمة والرجل المغتصب يضحك بعالى صوته ويقول خل قلبك حجر ( كلامه للضابط ) فتاه ميته لاتخف أنها لاتتحرك واخذ يضحك من جديد ..
لا حول ولا قوة الا بالله
م ن ق و ل
العرض المتطور
