عاشت الزوجة حياة تعيسة مع زوجها الصيدلى ، كان دائم التعدى عليها بالضرب والسب
وفى يوم كانت الزوجة تجلس فى محل كوافير وروت لصاحبته مأساتها وأفصحت لها عن رغبتها فى الانتقام منه وكسر انفه حتى يعيش معها بلا مضايقات،
عرضت عليها صاحبة الكوافير سيناريو لتأديبه، و لم تتردد الزوجة فى الموافقة، أعطت لها نسخة من مفتاح شقتها وجلست تنتظر حضور أبطال القصة،
وفى المساء دخل عليها شخصان من طرف الكوافيرة حضرا لتنفيذ المتفق عليه، اتصلت السيدة بزوجها وسألته عن ميعاد عودته فأخبرها أنه سيعود خلال نصف ساعة،
وما ان دخل الشقة حتي انقض عليه الشخصان وأوثقاه ولقناه علقة ساخنة واستوليا على جهازه المحمول وكاميرا فيديو ومبلغ مالى وفرا هاربين،
فى الوقت الذى كانت فيه الزوجة موثقة أيضاً وعلى فمها شريط لاصق لحبك القصة حضر أولاد الحلال من الجيران وفكوا وثاق الزوجين وأبلغوا الشرطة
انتقل المقدم هانى شعراوى رئيس مباحث بولاق الدكرور وقالت الزوجة انها كانت تنام بجوار طفلها وفوجئت بأحد الأشخاص يعريها من ملابسها فاستيقظت مذعورة
وشاهدت شخصين يحملان أسلحة بيضاء وحاول أحدهما التعدى عليها جنسياً وصورها بالمحمول وهى عارية وطلب منها ارشادهما عن مكان مصوغاتها فأرشدتهما،
ثم طلبا منها الاتصال بالزوج حتى يعود من الخارج فنفذت ما طلبا وحدث ما شاهده الزوج، << العمى كيف كدابه
أمر اللواء على السبكي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لضبط المتهمين،
وسرعان ما كشف اللواء كمال الدالى مدير المباحث سيناريو الحكاية
وألقى القبض على المتهمين تامر سيد سعيد »فنى ديكور« وشقيقه وليد سيد سعيد وصديقهما اسلام طه عامل زجاج، وصاحبة لكوافير شيماء،
واعترفت الزوجة بتدبير السيناريو وأرشدت عن المصوغات التى أخفتها فى المنور
واعترفت بتأليف هذا السيناريو لتأديب زوجها وأخطرت النيابة للتحقيق.