إذا كنت تسأل من حولك أي يكرروا ما قالوه مره أخرى حتى تستطيع سماعهم، أو تستمع إلى التلفزيون بصوت عالي، فربما تعاني من بعض أشكال الصمم. داخل الأذن، هناك خلايا شعرية رقيقة تهتز عندما تلتقط أي صوت يحيط بك وبالتالي فهي مسئولة عن إحساسنا بالتوازن. بدون هذه الخلايا ربما نلقي انتباهنا لكل شيء حولنا في الغرفة حتى نصبح مثل هامبتي دامبتي.
الأمر كله يتعلق بالخلايا الشعرية الداخلية في الاذن
إذا حدث تلف لخلايا الأذن الداخلية لأي سبب من الأسباب ستصبح غير قادر على التقاط الأصوات الرقيقة أو المنخفضة. كما أنه ليس بيدك الكثير لتفعله من أجل إصلاحها. إما أن نتعود على التعايش مع الصمم الجزئي، أو يجب أن نرتدي أحد الأنواع العديدة لأدوات المساعدة على السمع. وفي بعض الحالات، قد تسبب الخلايا التالفة في إصابتنا بالدوار والخلل في الإحساس بالتوازن.
الآن، هناك أمل في الأفق. استطاع فريق من جامعة استانفورد استخدام الخلايا الجذعية لإنشاء هذه الخلايا الخاصة داخل طبق بتري. لكن لا تبتعد بأحلامك كثيراً فعلاج الصمم لا يزال مجرد أمل. نجح العلماء في معمل هيلر بجامعة استانفورد بالفعل في تطوير خلايا شعرية داخلية لأذن فأر والأمر فقط يحتاج إلى القليل من الوقت حتى يستطيعوا تنفيذ التجربة على البشر.
الإجهاد الذي نعرض أذننا له!
هذه أخبار رائعة لأن البشر لا يستطيعون إصلاح أو إعادة إنتاج هذه الخلايا. نحن نمتلك حوالي 30,000 خلية شعرية داخلية في كل أذن وتلفها يؤدي إلى عدم توازن وفقدان للسمع. التلوث السمعي في ازدياد مطرد ونحن نعرض آذاننا للكثير من الإجهاد في صورة الموسيقى والتلفزيون والسينما العالية الصوت. كل هذا يؤدي إلى الصمم الذي لا يوجد له علاج حتى الآن. حتى بعد التجارب التي قام بها علماء جامعة استنافورد، لا يزال امامنا عقد على الأقل حتى ننجح في هزيمة مرض الصمم. حتى هذا الوقت، اعتني بأذنك جيداً!
اسمع اسمع!
العرض المتطور
