من الممارسات الشائعة عند الكثير استعمال سماعات الأذن او تقنية البلوتوث للتحدث عبر الهاتف المحمول وذلك لتقليل تعرض الدماغ ومنطقة الرأس عموما للموجات الاليكترومغناطيسية التي ثبت في اكثر من بحث علمي تأثيرها السلبي على تلك المناطق في الجسم لاسيما عند الأشخاص الذين يتحدثون عبر المحمول لفترات طويلة. لكن هذه الطريقة (استعمال السماعات او البلوتوث) قد يكون ذا أثر سيىء على الخصيتين ومن ثم معدل الاخصاب عند الرجال. السبب في ذلك ان الرجال الذين يتحدثون عبر السماعات او البلوتوث يحتفظون بجهاز المحمول اثناء الحديث في مكان قريب من المنطقة التناسلية كجيب الثوب او البنطال او على الحزام في الخاصرة.
ومن أهم الدراسات في هذاالمجال بحث اجراه الدكتور اقاروال من كليفلاند كلينيك اواخر عام 2008 م وبين ان الرجال الذين يحتفظون بجهاز المحمول في منطقة قريبة من الخصية مثل جيب البنطال يعانون من ضعف في السائل المنوي تمثل في قلة حركة الحيامن وزيادة تلفها نتيجة زيادة المواد المؤكسدة المنبعثة من الهواتف المحمولة ومازلنا بحاجة لمزيد من الدراسات لمعرفة تأثير هذه الهواتف عندما تكون في وضع التشغيل بدون تحدث.
العرض المتطور
