اعتقلت الشرطة التايوانية مواطنا بسبب خياطته لشفتي رجل آخر لمنعه من الحديث حول خلاف مالي بينهما. وذكرت محطة "إي.تي.تي.في" التليفزيونية اليوم أن المتهم الذى اعلن عن اسم عائلته فقط وهو وانج ، قرر معاقبة الرجل الثاني بسبب حديثه مع آخرين حول نزاع مالي بينهما.
وقالت المحطة التليفزيونية إنه عندما تمكن أصدقاء وانج من شل حركة الضحية ويدعى تشانج مساء أمس الاول الثلاثاء ، استخدم المتهم إبرة وخيطا لخياطة شفتي تشانج.
ويبلغ كل من وانج وتشانج حوالي 20 عاما. وسمع جيران تشانج في منطقة تايتشونج غربي البلاد صرخاته فاتصلوا بالشرطة التي وصلت إلى مكان الواقعة واعتقلت وانج ، فيما نقل تشانج إلى المستشفى.
وقال يانج تشاو-سونج من مركز شرطة هوتشو في تايتشونج :"عندما رأينا تشانج كان (وانج)قد قام بخياطة شفتيه بخمس غرز وكانت الدماء تلطخ وجهه بالكامل.. لم نر شيئا مثل هذا من قبل".
بدأت في اسطنبول، أمس، محاكمة الكاتب التركي الفرنسي نديم غورسيل، بتهمة الإساءة إلى الإسلام في كتابه الذي لقي رواجاً كبيراً في تركيا «بنات الله». وقالت شاهيناز يوزير، محامية غورسيل، إن التهمة الموجهة إلى موكلها، وهي الإساءة للدين وتهديد الأمن من خلال الحض على الكراهية. لكن غورسيل المعرض للسجن ما بين عام وثلاثة أعوام إذا أدين قال إن «الفقرات التي تشير إليها السلطات غير موجودة في الرواية، وكل التهم الموجهة إليه ليست أكثر من تلفيق». وأضاف «الكتاب مطروح منذ عام، وقد وصل إلى 30 ألف شخص، فأين الكراهية التي حض عليها؟. أين الغضب؟».
وعلى غير العادة، تدخلت دائرة الشؤون الدينية في تركيا، المسؤولة عن أنشطة المساجد والتعليم الديني، في المحاكمة بإفادة ضد الكاتب. وقال غورسيل «نأمل في البراءة، لكن المقلق حقاً في القضية تقرير دائرة الشؤون الدينية ضدي»،
وانتقدت جماعات حقوقية القيود على حرية التعبير في تركيا، وهي دولة أغلب سكانها مسلمون، لكنها رسمياً علمانية. وأعلنت جماعة «بن» الحقوقية في وقت سابق في بيان لها «محاكمة نديم غورسيل مثال آخر على القمع المستمر لحرية التعبير في تركيا»، وذكرت أن «محاكمته وضعت تركيا في صدام مباشر، مع التزامها بحماية حرية التعبير بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان». ولم يسفر أي من الدعاوى التي أقيمت على كتاب أو صحافيين تقريباً عن عقوبات بالسجن.
وواجه أورهان باموق، الفائز بجائزة نوبل في الأدب، المحاكمة بتهمة «إهانة الهوية التركية»، عندما قال لمجلة سويسرية إن تركيا مسؤولة عن وفاة 30 ألف
طفلة أميركية في الثالثة تقتل شقيقها الأصغر "رمياً بالرصاص"
قتلت طفلة في الولايات المتحدة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام شقيقها الأصغر، رمياً بالرصاص عن طريق الخطأ.
وذكرت مصادر الشرطة بمدينة باكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا، أن الطفلة عثرت على السلاح الصغير ، نصف آلي ، عيار 45 تحت سرير والديها.، فأخذته لتلهو به حيث أطلقت منه الرصاص على شقيقها الأصغر (عامان) الذي أصيب بجروح خطيرة. وتوفي الطفل في المستشفى في وقت لاحق متأثراً بإصابته.
ووفقاً للشرطة ، كانت الأم في مكان آخر من المنزل وقت وقوع الحادث ، بينما كان الأب في عمله.
الجدير ذكره ان الولايات المتحدة الأميركية تشهد الكثير من حوادث إطلاق نار مشابهة والتي غالباً ما يكون ضحيتها أطفال أو مراهقين.
العرض المتطور
