جَبَلَ اللهُ النفسَ البشرية على حُب من أحسن إليها .. وأَلّهَمَ قلوبَ أصحابِها على التعلّق
بمن تَفضَّل عليها..
ولاَ أَعظَم من إحسانِ الوالدين وعطفهما ورحمتهما فهي نعمة جليلة تمنَنَّ الله تعالى بها علينا
فهما سبب وجودنا في هذه الدنيا
حسن الظن عبادة قلبية جليلة لم يدرك حقها كثير من المسلمين فإنها تدل على سلامة العقيدة وسلامة الفطرة
وتدعم روابط الألفة والاخوة بين أبناء المجتمع فلا تحمل القلوب غلاًّ ولا حقدًا ولقد أوجب الاسلام على المسلم
أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين فلا يحل لأحد منهم أن
من أعظم نِعَمِ الله تعالى على العبد المسلم أن يجعل صدره سليماً من الشحناء والبغضاء ،
نقياً من الغلِّ والحسد ، صافياً من الغدر والخيانة ، معافىً من الضغينة والحقد ،
لا يطوي في قلبه إلا المحبَّة والإشفاق على المسلمين .