|
توقعات بنمو معدلات التجارة الإلكترونية رغم «الأزمة»
توقعات بنمو معدلات التجارة الإلكترونية رغم «الأزمة»
توقّع خبراء ماليون ومتخصصون في قطاعات بحثية وبرمجية أن تنمو معدلات استخدامات التجارة الإلكترونية على الرغم من ظروف الأزمة المالية.
وأشاروا على هامش المشاركة في مؤتمر «تريد تيك ميدل إيست 2009»، الذي تختتم فعالياته في دبي اليوم، إلى أن «التجارة الإلكترونية في أسواق المنطقة حققت معدلات ازدهار متسارعة في الفترة الأخيرة بشكل مواكب لأسس الشفافية المتوافرة في تلك الأسواق».
وأفاد مدير المبيعات في مؤسسة «بروغريس سوفت وير» الشرق الأوسط ، إياد عبدالرزاق، بأن «مؤشرات أعمال التجارة الإلكترونية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تشير إلى وجود توقعات بنمو معدلات استخدامات التجارة الألكترونية بنسب ترواح بين 20 و30٪ على الرغم من ظروف الأزمة المالية الأخيرة».
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «هناك العديد من الشركات العاملة في مجال التدوال المالي، تسعى إلى توسيع نشاطها في مجال التجارة الإلكترونية»، موضحاً أن «الأزمة المالية لن تعوق استمرار نمو استخدامات التجارة الإلكترونية، التي توفر حلولاً بديلة وذكية للتعاملات المالية والتجارية من دون اللجوء لاستخدام وسطاء مباشرين لإتمام ذلك».
وأضاف أن «غالبية الشركات المالية تسعى حالياً لتطبيق استخدامات التجارة الإلكترونية التي لاتحتاج للتعامل المباشر مع الأفراد»، لافتاً إلى أن «هناك برمجيات للتجارة الإلكترونية يتم نشرها للتعاملات البنكية مع بنوك أخرى أو بين البنوك وأفراد».
جــرائم
وأوضح أن «تطور نشاط الجرائم الإلكترونية لا يهدد في ظل ظروف الأزمة المالية، نمو معدلات التجارة الإلكترونية التي تعتمد على وسائل آمنة تكنولوجيا»، مشيراً إلى أن النشاط الإجرامي يركز بشكل أساسي على تعاملات بطاقات الائتمان أو المعاملات الماليـة التي تعـود بعـوائد ماليـة نقديـة مباشرة».
وكشف عن أن «الشركة تعتزم التركيز على أسواق دبي وأبوظبي مع دولتي البحرين والسعودية، ضمن خطط التوسع لديها في منطقة الشرق الأوسط، بسبب النمو الذي تحققه المراكز المالية المهمة في تلك الأسواق، التي تنمو بوتيرة متسارعة في هذا المجال»، واضاف أن «ازدهار أسواق التجارة الالكترونية في المناطق الأكثر تطوراً في الولايات المتحدة الأميركية ولندن وألمانيا خلال الأعوام الماضية، انتقل بشكل طبيعي وتنافسي إلى دول المنطقة أخيرا» .
من جانبه، أوضح المدير المسؤول في شركة «مباشر» للخدمات المالية، نيكولاس وريت، أن «الأزمة المالية لم تمنع الشركة في السعي إلى تنفيذ توسعات في نشاطاتها للتجارة والتدوال الإلكتروني»، مشيراً إلى أن «الشركة وقعت اتفاقات لتغطية كل نشاطات الأسواق المالية في المنطقة لتشمل منطقة الخليج ودول شمال إفريقيا والدول العربية الأخرى، فضلاً عن تركيا وباكستان والهند مع الأسواق الأميركية».
ولفت إلى أنه «على الرغم من تأثير الأزمة المالية على تراجع نحو 30٪ من نشاط الشركة، وتوقف نحو 5٪ من العملاء عن التعامل بشكل كامل، إلا أن الشركة تحقق خطوات توسع جيدة في أسواق جديدة، وفي التوقيع مع عملاء جدد».
وفي السياق ذاته، قال مدير أبحاث أوروبا في مؤسسة «تاور غروب»، بوب مكدوول، إن «نمو التجارة الإلكترونية في الأسواق الناشئة يعكس مدى نضج هذه الأسواق وتوافر الفرص الاستثمارية بها»، لافتاً إلى أن «الاستثمارات المحلية في تلك التجارة يدعمها سعي المصارف الدولية والوسطاء إلى تطوير برامجها التجارية الخاصة لكي تتلاءم مع هذه الأسواق».
وأشار إلى أن «التجارة الإلكترونية اللحظية والمراقبة تعملان على تعزيز الفعالية والشفافية والسيولة المتوافرة في السواق الناشئة التي تحقق ازدهاراً مناسباً في هذا القطاع».
http://www.emaratalyoum.com/Articles...228f7eaf0.aspx
|
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض المتطور
