،
الرحلة الأولى : حياتك الدنيوية
ومدتها على أحسن الفروض ما بين 60 و 70 عاماً ، هي متوسط أعمار بني آدم إن لم يكن أقل
،
الرحلة الثانية : فهي من الدنيا إلى القبر
ويستغرق مكوثك في هذه الحفرة آلاف الأعوام ، - أقل و أكثر - علم ذلك عند ربي
،
الرحلة الثالثة : من القبر إلى ساحة الحشر
ويستغرق العرض في ساحة الحشر يوم القيامة 50 ألف سنة
،
و الرحلة الأخيرة : هي من ساحة الحشرإلى إلى الدار الأبدية في [ الجنة أو النار ]
،
إذاً أدركت ملاحظة هامة .. !
رحلتك الدنيوية هي كما ترى أولى هذه الرحلات و أقصرها على الإطلاق
لكنها ..
الرحلة المحورية التي تحدِّد [ الشقاوة أو السعادة ] التي تنتظرك في باقي الرحلات
لا فناء إذن لأي بشر على وجة الأرض ! ، و إنما هو الانتقال و السفر فحسب/، وهو ما عبَّر عنه بلال بن سعد بما كان يقول في موعظه :
" يا أهل الخلود ، يا أهل البقاء : إنكم لم تخلقوا للفناء ، و إنما خلقتم للخلود و الأبد، ولكنكم تنتقلون من دار إلى دار "
همسـﮧ ..
أخي × أخيتي ‛ | الجنـﮧ أمامك و الشيطان خلفك ، فإذا تقدّمت ربحت و إذا تأخرت أدركك العدو فأهلكك
العرض المتطور
