انقذت العناية الإلهية طفلاً لم يتجاوز عمره 20 يوماً من موت محقق بعد أن التهم تيس جائع أصابع يده اليمنى وكانت والدة الطفل قد تركته وسط الخمية حيث تسكن في نفود حائل وذهبت لإعداد طعامها لتعود على صرخاته حيث كان التيس قد قضم اثنين من أصابع يده ونهش ذراعه الأيمن لتخلصه منه وقد تهتكت يده وتقطعت أصابعه فتم نقله إلى مركز صحي تربة .
ياسلم العود الحال تعود
والعلف غالي الشعير
قيمته 55
\
/
\
بسـَم الله الرحـَمـَن الرَحيـَم
الــرآئــ ع ــه / بـقـايـا حــلـم
الله يعـَطيك ألـَـف عـَآفيـَـه على هـ المـَوضـــُـوع
شـَـآكـَـر لك روعــة سـَطــُـورَكـ النـَيّـرهـ
في أنـَتـَظـَآر جـَديـدَكـَ
كـَل الشـَكـَر والتـَقـَديــرَ
لما تستغربون توحش هذا التيس ....ما الذي ينقصه وهو يرى أن كل ماحوله قد تحول إلى وحش لايرحم .....فالجار أصبح وحشا كاسرا وزميل العمل كذلك ...والمعلم ليس بأقل وحشية ...ثم إن الطالب هو الآخر وحش من الدرجة الأولى ضد زميله وضد معلميه بل إن دوائر الدولة المختلفة أصبحت وحوشا ذات أنياب فمثلا وزارة الخدمة المدنية لاتكاد تقترب منها طالبا العمل من أجل لقمة العيش حتى تبادرك بأنيابها الممدودة ومخالبها المسمومه ...وهكذا الحال بالنسبة للجامعات والكليات التي أصبحت غولا مخيفا فلا يقترب منها طالب العلم إلا إذا كان برفقة أحد مروضي الوحوش أولائك المدربين الذين يروضون ما توحش من أجل فئة من البشر رفعتهم أموالهم أو علاقاتهم بالسلطة إلى منزلة بين البشر والملائكة فحق لهم أن تروض لهم الوحوش وحق لنا أن نسجد لهم تحت العروش إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ولعله قريب.