عثرت الشرطة العراقية على 37 جثة مجهولة في وقت قتل جندي وفتى عراقيان بانفجار قنبلة، واغتال مجهولان القائمقام السابق لقضاء البعاج التابع لمحافظة نينوى.
وقال مصدر من وزارة الداخلية إن الشرطة انتشلت 37 جثة في 24 ساعة حتى مساء الخميس تحمل آثار تعذيب وطلقات نارية ويبدو أنها لضحايا فرق إعدام.
ومن جانبه قال الجيش الأميركي أمس إن جنديا عراقيا قتل الأربعاء بانفجار قنبلة كانت بحوزة فتى عراقي (13 عاما) قضى أيضا في الحادث قرب ناحية الخالدية في محافظة الأنبار غرب بغداد..
ولم يؤكد الجيش الأميركي ما إذا كان الفتى يدرك بأنه انتحاري.
لكنه قال إن «الانفجار هو الثاني الذي يقضي فيه احد الصبية خلال الأشهر الماضية». فقد عثر على جثة الفتى صفاء حسين (13 عاما) بين حطام سيارة مفخخة انفجرت في 26 نوفمبر 2006 قرب الخالدية وقضى خلاله خمسة عراقيين وأحد عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز).
من ناحية أخرى قالت مصادر الشرطة العراقية أمس إن مجهولين قتلوا القائمقام السابق لقضاء البعاج التابع لمحافظة نينوى.
وأوضح مصدر مسؤول في غرفة عمليات قيادة شرطة نينوى لوكالة «أصوات العراق» أمس أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار، في ساعة متأخرة من ليل أمس الاول، علي عبد الله فهد العجرش القائمقام السابق لقضاء (البعاج) الواقع شمال غربي محافظة نينوى ،وذلك أمام داره». وأشار إلى أن أسباب قتل العجرش «مازالت مجهولة».
من جهة أخرى، ذكر المصدر ذاته أن دورية من مديرية شرطة النصر الواقعة في منطقة الفيصلية وسط الجانب الشرقي لمدينة الموصل «أطلقت النار على أحد المسلحين بعد مطاردته ليل الخميس واعتقلت آخر، واستولت على عربة تبين أنها محملة بالأسلحة».
«البيان»