اليوم - الرياض
أطلقت شعاع كابيتال، المؤسسة الرائدة في مجال الاستثمار المصرفي في المنطقة إصدارها الجديد عن "الرؤية الاقتصادية للمملكة لعام 2010". وتعرض الرؤية المنظور المستقبلي المتوقع ان تشهده السوق السعودية خلال عام 2010 وقال عمر الجارودي الرئيس التنفيذي في شعاع كابيتال: إن المملكة استطاعت التعامل مع الأزمة العالمية بشكل سليم من خلال تطبيق سياسات مالية واقتصادية تسهم في دفع عجلة النمو وترسيخ استقرار النظام المالي. وأضاف : إن نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي وصل إلى ما يقارب 0.2 بالمائة في عام 2009 ونتوقع ان تزداد وتيرة النمو إلى 3.2 بالمائة خلال العام الحالي. وان الدافع الرئيسي لتوقعاتنا الاقتصادية هو ثبات الانتعاش العالمي وأسعار البترول العالية، هذا بالإضافة إلى سياسات التوسع المالية وعودة المصارف المحلية للإقراض وتوفير التمويل إلى القطاع الخاص. وفي هذا الإطار، فإننا نتوقع ان يبلغ إجمالي الناتج المحلي الاسمي 1.5 تريليون ريال خلال هذا العام. وعلق الجارودي على الأداء الاقتصادي العام للمملكة مشيراً انه كما جاء في توقعات تقرير شعاع كابيتال للسعودية لعام 2009، فإن المملكة قد شهدت عاماً إيجابياً مع تصدر قطاع البتروكيماويات. وقد حقق مؤشر تداول للأسهم نمواً صافية بلغ 27.5 بالمائة خلال عام 2009 وهو أقل نسبياً من معدل الـ30 بالمائة الذي توقعناه في تقرير الرؤية للعام الماضي. وقد نجح السوق السعودي بتحقيق أفضل أداء مقابل جميع الأسواق الخليجية بعد ان سجل انخفاضاً بلغ 56 بالمائة عام 2008. والجدير بالذكر ان الأسواق الخليجية قد سجلت نمواً خلال عام 2009 بلغ 15.3 بالمائة وفق مؤشر شعاع كابيتال للأسواق الخليجية. و بالنسبة إلى عوائد الشركات، تتوقع الرؤية ان تنمو العوائد بنسبة 26 بالمائة في عام 2010 وذلك بدعم من قطاع البتروكيماويات الذي شهد نمواً كبيراً من حيث العوائد المحققة. وسيحقق القطاع المصرفي نمواً يقارب 31 بالمائة خلال العام الحالي ، وتتوقع الرؤية أيضاً ارتفاع المؤشر السعودي بما يقارب 20 بالمائة خلال عام 2010 وهو ما يعادل 7,400 نقطة لمؤشر تداول وذلك استناداً على ارتفاع أسعار السلع والبضائع ونمو السياسات المالية وعودة الانتعاش للقطاع الخاص والتحسن الثابت للبيئة الائتمانية محلياً. كما نتوقع ان تنمو العوائد بنسبة 26 بالمائة خلال عام 2010 بعد انخفاضها بنسبة 21 بالمائة خلال عام 2009. ان نمو العوائد القوية يشكل الدوافع الرئيسية التي ستحسن الأداء العام للسوق في عام 2010."كما ركزت الرؤية أيضاً على القضايا التي يمكن ان تؤثر في السوق السعودي خلال العام من ضمنها المخاطر الناتجة عن انخفاض أسعار البترول وعمليات البيع المحتملة في أسواق الأسهم العالمية.
العرض المتطور
