.
.
.
مَدخلْ /
حضرتُ هذا المساء وكم كُنتُ أودّ ألا ألتقيكِ بذاكرتي !
لمحاولة تجاوز ذلكَ الإحسَاس بشيء من إختناق
لأنني كّلما أتنَفَسُكِ أعي كم هوَ مؤسف ألا أستطيعَ أن أعتلي نحو السحَاب !
تناقض ! /
أوقاَتي أنتِ .. لأنكِ وحدُكِ تعي فَرحي حينمَا تتشَاركي بذكرياتي ومُخيّلتي !!
عــُذراً " مُشبعة بـ عبدآلعزيز " ! /
سأغيب , وأختفي وسَطَ الزحَام , وسأترك لكِ عبارة " لن نجد بعضَنَا " للوفــَـــاء !
وتحتُهَا شيء من " كأآبه "
رحله /
وحدُهـُ الغيَاب من سيستطيع أن يفسـّر لكِ جلّ أخباري المُتزاحمة بـ " أعذاري "
حينمَا لم تُصغي لنبراتي المُرتمية عليكِ عندمَا كُنتُ بحاجة التصريح لكِ بشيءٍ من " وقعِ قـَدَرْ ! "
صــُورهـ /
ستكونينَ أمَامي ولا بديلَ لعينَاي للهروبِ منكِ إلا بحالة لفّ جَسَدي بشيء من قمَاش
لاتحتاجَهُ عينَاي لأنّهَا حتماً " ستكُونُ مُغلقة " !
لن أعدكِ بـ " خلاف ذلك "
دعــــوهـ /
دعي لتلكَ الفتيـَات الآن حق مُمَارسة " شيء من إعجَاب وُملاحقة "
فلم يعُد بإمكانُكِ الدفَاع عن ذلكَ " الطفل "
لأنّهُ بكل بسَاطة " كَبُرْ " ولم يعُد يتقيـّد بقوانين النسَاء اللاتي لايمتلكنَ أكَثَرَ من قلب !!
شُكراً عليكِ ! /
فأنتِ من جَعلتني أجرّب الجرح حتــّى أقصـَاهـ
ولولا وجودكِ لم أكن لأصدّقَ أن هُنالكَ من يفضـّلَ البقاء مُغمض العينين
مُشرّع القلب , يكتفي بأن يغرَقَ بجمَال " أُنثى "
لايليقُ مُقارنتهَا بسواهَا عَدى " وفـَاءاً " وأنهَا أكثر مرارة من جميع النسَاء !
هُروب /
لن أتمَادى بـ " الذنب "
وسأكتفي بأنني " أشعرتُكِ بِه "
وكَانَ يجدُرُ بكِ " ألا تَدفَعيني نَحوَهـ " !
فاصله /
أظُنّ " واللهُ أعلم " أنّني مُمتلئ بك " !
والهروب منكِ قد يُسجـّلُ رقماً جديداً بقائمة " ضحاياكِ " المُنهَكين !
ولا أريـــدُ أن أُفرِغَ طَاقتي بالكتابة كثيراً عنكِ ..
لأنني وبـ " إختصَار "
" حينمَا يكونُ الحديثُ عنكِ قد لاأعي ماأقول " !
x
x
ويستمرّ إصطدامي بدواخلي تفكيراً هل أنتِ " إمرأهـ مثاليّة " ؟!