صمم باحثون كنديون ألعاب فيديو مهدئة للأعصاب وللتنفيس عن الاحتقان الذي يشعر به الإنسان بسبب متطلبات وتحديات الحياة المعاصرة.
وطور البروفسور في علم النفس مارك بولدوين وفريق البحث الذي يرأسه في الجامعة مجموعة من ألعاب الفيديو التي يطلب فيها من اللاعب النقر على زر عند مشاهدة وجه باسم قبل أن يجد نفسه أمام وجوه حزينة أو تبدو عليها الكآبة.
وقال بولدوين إن التجارب التي أجراها على عدد من الذين مارسوا هذه الألعاب أظهرت تراجعا في نسبة هرمون ال cortisol الذي له علاقة بالتوتر والاكتئاب لديهم. وأضاف إن هذه الألعاب تحفز الدماغ على التفكير بإيجابية والنظر بتفاؤل إلى الأشياء في الحياة بشكل عام.
ووجدت الدراسة التي نشرت في 'مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي' أن هذا الهرمون انخفض بنسبة 17% عند الذين مارسوا هذه الألعاب مقارنة بغيرهم الذين مارسوا ألعابا ليس فيها وجوه باسمة أو ضاحكة.