{ عــقــب الـغــيــاب الــلـــي تــبـــرره الــظـــروف }
هـــــذا الـشــطــر مَـنْــهَــج لـــكـــل أهــــــل الــغــيــاب
وانــــــا غـيــابــي..سَــرْ جُـــوف..ألْـســــر جـــــــوف
مــاهــوب { ســـــر إبلـيـس..لـالـفـعـل الـهــبــاب }
أجـــي وأشــوف..انّــي هــنــا مــــا عــــاد أشــــوف
حـــتـــى يـــقـــول الـــشـــوف..ي مــــــال الـــذهـــاب
وان كـان مــا حــط { النـقـط فــوق الـحـروف }
أخـلــق { نـقــط فـــوق الـنـقـط } وأكـتــب كــتــاب
عــنــوانـــه آخـــــــر { مــعــطــيــات الـفـيــلــســوف }
الــــلـــــي يـــقـــفّــــل بـــاب..لـــجــــل يـــــفـــــك بــــــــــاب
ذاك { إكــتــئــابـــه } لـإفـــتـــراضــــات الـــهـــنــــوف
وذاك { إكــتــئـــابـــه } لـإكـــتــــئــــاب الإكـــتــــئــــاب
لو { الغـراب } يِغـار مـن { زيـن الوصـوف }
لـرُبمـا { زيـن الوصـوف } أصـبـح { غــراب }
مــــــــع أحــتـــرامـــي لـالــخـــروف..أنّـــه خــــــــروف
يـسـتـنْـبــط الـسـكــيــن..{ مــــــن شــلــفــا ذيــــــاب }
هـــو وش يـبــي بـيــن الـخـنـاجـر والـسـيــوف..؟
يــبــدو لـــــي انّـــــه شـــــاش مـــــع نــبـــح الــكـــلاب
والضـيـقـة..الـلـي جــلّــســت نـــصـــف الـــوقـــوف
سـاقـت { جحافـلـهـا عـلــى عـــوص الـركــاب }
أخطـي.وأحـارب مــن جـيـوش الـخـوف.خـوف
وأحـيـان { مــع بــاب الخطا..تلـقـا الـصـواب }
و اوزن بـلـوف...الــلــي يـــبـــي وزنــــــة بـــلــــوف
كـن { الحجـر يطفـو علـى أنـسـام الضـبـاب }
آســف عـلــى خـــوّة ضـعـيـف امـــن الـضـعـوف
كــان ونـعــم فـــي وقـــت ... واصـبــح والـتــراب
يــوقـــف قــبـــل لــوحـــات { مـمــنــوع الــوقـــوف }
وان قال شاب القاف..{ قلت الشاب شاب }
كنت احسـب الصوفي.معه{جاكيـت صـوف}
يـنـسـب لـلـبــس الـصـوف..مــن بــيــن الـشـبــاب
واثـــــــره يــحــجـــج فـــــــي الـــحــــرم..ولا يــــطــــوف
ويـــعــــزز أمــــجــــاد الــصـــلاح..مْـــن الــــخــــراب
ان ابــــنَ طـلـحـةَ..وابــنِ حـمــزةَ..وابــنَ عـــــوف
مـــن مـجـدهـم { حــتــى جــبــل سـنـجــار ذاب }
و الـمـنــتــدا صـــفـــاً يـــضـــم أجـــمــــل صـــفــــوف
وعـقــب انـتـضـامـي فــيــه .. حــوّلــت إنـتـســاب
واغـيـب وأحـــط الـسـبـب { فـــوق الـضــروف }
أحـسـن مــن احــط الـسـبـب { فـــوق الـغـيـاب }
مما راق لنا