انقل لكم قصة حدرة السلمان من الزميل من سنجاره من شمر حسب مافهمت من الرواة المشهورين : عايد الربوض ، محمد الشمري
القصة : قبل تقريباً مئة سنه من الآن كانت نجد في مجاعه وقحط وكان اغلب طعامهم ياخذونه من العراق ، فذهب الفرسان :
1- مشعل بن عتيق بن سودان ابن عردان " اخو سعدى "
2- جزاع بن نهار الجبل السلماني
3- غازي بن دهام الربوض السلماني
4- مشعل بن راضي الجبل السلماني
5- نايل بن الحصيني السلماني
ذهبوا الى العراق لجلب الطعام لعشيرتهم ، وكانت نياقهم ممنوعه من الدخول للعراق فدخلوا عن طريق التهريب فلما اخذو الطعام من العراق وفي طريقهم الى نجد اعترضتهم دوريه شرطه عراقيه وصادرو رحايلهم وطعامهم و أمر قايد الدوريه الجنود ياخذونهم الى مركز الشرطه فا سحبوا الجنود اسلحة الفرسان وتحركوا الى المركز وقال احد الجنود مهدداً الفرسان " مالكم سوف ناخذه وسوف نحبسكم في السجن خمسين عام "وفي الطريق صادفهم صلاة الظهر فقال غازي الربوض للعسكر نبي نصلي فرفضوا الجنود فقال غازي ذنبنا عليكم فحسوا بتأنيب الضمير وقالوا صلو ، فتقدم غازي الربوض امام وصفو الفرسان وراه وكبر للصلاة وكان هدف الصلاة للتخطيط لا لإداء الفرض فقال غازي الله اكبر وقال اولاد الازمل النشامى اخسو ما انتم خرفان تقادون للذبح والجنود ما فهموا وش يقولون فقال يا اولاد الازمل ان كنا موتى ولا مؤبد فا على الاقل موتوا مدافعين عن انفسكم وبشجاعة وتذكروا اهلكم يا اولاد الازمل ميتين جوع فقال وين اخو سعدى وين مشعل ابن عردان ورد مشعل قال يافرحتك ابشر بي وقام غازي ينخى كل واحد بأسمه، والجنود كانوا متجهزين ببواريدهم ، تمت الخطه على انه يسلم غازي من الصلاة وكل واحد يقتل القريب منه من الجنود وفعلاً بعد ماسلم وبرمشة عين ثارو على الجنود واشتبكو معهم وذبحوهم ، ورجعو الفرسان الى نجد وبالتحديد شمالاً يم حائل ، واطعموا اهلهم وقيل قصائد كثيره جداً بتلك الاحداث منها :
قصيدة الشاعر وراوي القصه عايد الربوض :
مشعل و مشعل ربع غازي وجزاع
ذبّاحة العسكر عيال السلامين
خذوهم الشرطة قليلين الأسناع
من الجل للسلمان يمشون مقفين
صكوا بهم ماضال للراي مطلاع
وصلى بهم غازي صلاةٍ ماهي دين
قال الحياة اليوم يالربع تـنباع
والله مع المظلوم وانتم بريـين
وصاحوا عليهم صيحة تبري الأوجاع
وجابوا بواريد العصاة المشركين
وقال الشاعر فرحان بن كمي الحربي :
قومٍ لاصفت جموع المعادين
سيلٍ عرمرم مابوجهه يطمّه
مضرب مثل صلاتهم للمصلين
صلاة سلماني ليا فار دمّه
وقال الشاعر عبيد الله سالم الشمروخي من قصيده طويله :
قصة هل الحدره بها الناس دارين
راحو عداهم بالمعاره ضحايا
يعني ما نامنكم لو انتم مصلين
بنفس الصلاة تخطبون القضايا
وقال ايضاً بقصيده ثانيه:
ثم اذكر السلمان ما انساهم
يوم العراقي رافعٍ مشعابه
صلّوا صلاة سياسةٍ معروفه
اسمه صلاةٍ بس مايقرابه
وفكو رحايلهم وذكوا ضدهم
واللي يطلب التفسير يعطى اجابه
يقول الشاعر / حمدان محمد الفليحي من قصيدة طويلة:
ربعي ثـنوا من دون كيل العـوايـل
غازي نخاهم والمقادير حله
ذباحت الشرطه وكاد صمايل
اللي نقوله عندنا شاهد له
غازي وأخو جزعه ونعد نايل
ومشعل ومشعل والشجاعة هلٍ له
🖊 نايف المسعد السلماني
قصة حدرة السلمان من شمر
العرض المتطور
