نسمااااااااات حبي وروحي أنتي
تَاهَتْ عِبَارَاتِي ..
وصَمَتَتْ حُرُوفِي
وَتَسَارَعَتْ اللحَظّاتُ .. لِـ اجْلِك ..
فـ عِنْدَماَ يَستَوطنُ الابدآعْ ..
نُدركَ أنَ هُنَاكَ أعْضَاءُ مُتَميزونْ ..
فـ كنتي هناَ مصْدراً للتَميزْ والابدآعْ
بٍـ انْحِنَاءَاتُ ضَوْءِ بِـ ايَاتٍ مِنْ صدْقِ الاحْسَاسِ
وَقَطَرَاتٌ امْتَزَجَتْ بِـ سيَاطِ الحَرْفِ
رُوحٌ خَصْبَة تَغَمَّدَتْ بالجَمَالِ
واسْتَظَلَّتْ بِـ ضيَاتءِ القَمَرِ
ابْجَديَّاتٌ تَعْلُو سُطُورَهَا
وَفَوْضَى حَوَاسٍ تَتَارْجَحُ فِي اكُفَّهَا
تَسْتَكينُ الحُرُوفُ عَلَى رَائحَةِ امَاكِنِهَا
وَتَرْتَشفُ مِنْ فنْجَانِ الالَقِ والجَمَالِ
جَميلٌَه انتي بأخْلاقَك .. وَنقيَّةٌ هِيَ مَشَاعرك ..
تَتَفَتَّحُ الازْهَارُ والوُرُودِ فِي حَضْرَتِكِ
وَتَتَهَادَى فِي صًرحٍنآً كَـ قيثَارَة شَجَنٍ ابْتَلّتْ بالغَيْمِ
ارْتَشَفْنَا مِنْ عَبَقِ حُرُوفِكِ
وَتَنَفّسْنَا ضِيَاءَ نَبْضِك ِ
للغاليه نسمااااااااااااااات
جَلَسْتُ انَا وَصَمْتِي اتَرَقّبُ الفيّتَكِ الَرابعه بِـ شَغَفٍ
وَتَسَابَقْتُ كَـ طِفْلةٍ لِـ تُهَنّئَكِ بِـ هَذِهِ المُنَاسَبَه
سَلسَبِيلَ الْسُطُورْ ونكَهَةُ الْبَوحِ السآحِرْ .,
’
جَلجَلةُ الحَرفْ وصَهآرِيجُ النَزفْ بـِ بَذَخِ الإنهِمآرْ .!
مُبَارَكٌ لَكِ بِـ انْسيَابِ الطّهر مِنْ اعَالِي السَّمَاءِ
مُبَارَكٌ لَكِ بِـ اطْلالَة مِنْ نُور قَلْبِك وَعبير حَرْفِكِ
مُبآركٌ لَكِ بَهآءُ الإكتِمآلْ ودوماً لـِ الألَقْ ..
ارْجُو لَكِ مَزيدَا مِنْ ايَاتِ الحُسْنِ وَصَخَبِ الحَرْفِ
تَبَاشيرُ الوُدّ تَسْكُنُ رُوحَك ..
أعَضُــِـاءنَــا .. الكِرَامْ ..
ولِـ مٌبدعتنا تُوْلَدُ الحُرُوفُ
وَتتَنَاثَرُ الوُرُود
لِـ نُغَرّدَ لِـ طَيرِت الجَمَالِ
لَكِ جَنَائنُ الوَرْد ..!
وانْهَارٌ مِنَ الوُدّ تَمْلا رُوحَك
مَع حبي