:
:
" قَلبُكِ الصَغِير " وَ" قَلَمُكِ " يُخبِرَآنَا عَن كَيفِيَّة البَوحُ بِ أَمَانِي وتَخَيُّلات تُخَالِجُ الرُوح
وَكَيفَ أَنَّ أَقدَارِنَا لَيسَت بِ إِختِيَارُنَا حَتَّى وإِن أَجمَعَت الآمَال بِ " طَريِق " لاَيَتَشَعَّب بِ صَدَد التَحَقُّق
وكَمَا ذَكَرتِي سَنَحلَمَ كَثِيرَاً , وَيَومَاً مَا سَ نَعِي حَقيقَة ذَلِكَ المُستَحِيل
:
:
يَشِدُّنِي إِليكِ أَنَّكِ شَفَّافَة بِ وُرُودِ عَبَارَاتُكِ يَارِوَاء
وَمَا يَستَفِزُّنِي أَنَّ لأَحرُفُكِ أَصوَات قَد تُغَادِر مَعي حِينَ خُرُوجيِ مِمَّا يُحدِثَ ضَجَّة بِمُحِيطِي لِيخبِرُنِي أَن البَوح قَد يَعلَقُ بِ الأَجفَان والقُلُوب
وَبِكُلِّ الحَالاَت لَكِ أَبجَدِيَّة " ظُلم " أَلا أُشِيد بِ إَختِلافِهَا
وذَلِكَ حِينَمَا تَجعَلُنِي أَتَخَبَّط وأَتَسَائَلُ بِ "مَاذَا كُنتُ أَكتُبُ مِن قَبل "
:
عَانَقتُ عُبِارَاتُكُ هَذَا الصَبَاح وأَرتَشَفتُ شَيء مِن عُذُوبَة مَعَ فِنجَان قَهوَتِي ..
دُمــتِ بِ شُموخ وَ مَحبَّة ..