أسم اللوحة
العشاء الأخير .
لرسام الايطالي الشهير
ليوناردو دافنشي.
الصورة الحقيقية موجودة في أحد كتب الفن القديمة ، وهي تعود ما قبل القرن الثامن عشر،
حتى قام دافنشي بتعديلها
" بتوسيخها " كما هي موجودة في الوقت الحالي .
الصورة تضم 13 شخصاً .
يتوسطهم يسوع المسيح ويقصد به
× عيسى عليه السلام × ،
6 من أتباعه عن يمينه ، و 6 عن شماله ،
وهؤلاء هم الحواريون
×أنصار عيسى عليه السلام ×
×××
عن يمين اليسوع يوجد شخص أذا تفحصت بدقه لوجهه وجسده ستصيب بذهول ،
بأنه ذو شعر أحمر كثيف ، و يدان ناعمتان مطويتين ،
وجسم أنثى وبدون شك ... امرأة صغيرة السن .
إذاً ،، هذه
× مريم المجدلية × ،
كما يقال في الإنجيل أنها زوجة عيسى عليه السلام .
وهناك شخص من الحواريين عن يمين المجدلية ويدعى
× بطرس ×
وهو ينحني بطريقة مخيفة نحوها واضعاً يده الشبيهة بالسيف أمام عنقها ، كما لو أنه يريد ذبحها .
لأنه يغار منها فعندما علم ،،
باهتمام اليسوع بالمجدلية ، وأنه سينصرف عنهم ويضطر الجميع الإنصات لأوامر امرأة .
×××
وفي تلك الفترة حسب ما ذكر في الإنجيل شعر اليسوع بأنه سيتم القبض عليه وصلبه قريباً،
لذلك قام بإعطاء المجدلية تعليمات حول متابعة الكنيسة بعد أن يموت .
فأستاء بطرس من ذلك لتقديم دور ثانوي ،،
لامرأة تمثل البطولة ، لأنه كان متعصباً للرجال ، واليسوع كان أول نصير للمرأة.
×××
وإذا دققت النظر في اللوحة ستجد يد تظهر بين جماعة الحواريين عن اليمين × تحمل خنجراً × ،
والأغرب أذا قمت بعد الاذراع ستجد اليد لا تعود لأحد على الإطلاق أي مفصولة عن الجسد ،،
× يد مجهولة ×.
فهذه الصورة الكلاسيكية ،،
( هي صرخة للعالم للفت نظرهم إلى إن اليسوع والمجدلية كانا متزوجين )
يلبسان ثياب متماثلة تماماً بألوان متعاكسة ، وهما في وسط اللوحة .
فيسوع يرتدي ثوباُ أحمر وفوقه عباءة زرقاء ،
فحين أن المجدلية ترتدي ثوباً أزرقاً و فوقها عباءة حمراء.
وهما متصلين عند الورك ويتباعدان في الطرف العلوي مثل الكأس ،،
وهو رمز الكأس المقدسة ،،
و وجود حرف
( M ) العملاقة ساطعة في مركز اللوحة ؟؟ ليس خطأً من الرسام ،
وهي ترمز إلى كلمتين
(ماتريمونيو.... وتعني الزواج )
أو رمز لـ
( مريم المجدلية )
لا أحد يعرف الإجابة على هذا السؤال بشكل جيد ؟.
العرض المتطور
