كان الشاعر:بصري الوضيحي .. مولعاًبالنساء الجميلات؛ويرغب برؤية المشتهرات منهن بذلك. وأن لم يحصل على أكثر
من الرؤيه..وقدنما الى علمه ان الفارس المسمى [ابن خلبوص] متزوج من أمرأة ساحرة الجمال...فاحتال الى
أن نزل ضيفاًعليه، وغزا معه،ولكن الوضيحي غرز في الطريق إبرةً في خف راحلته .وبالتالي عاد الى بيت مضيفه
الذي وعده بنصيبه من كسب الغزوة .
وهكذا حانت الفرصه للوضيحي .. فقد خلا له الجو في بيت الزوجه الجميله .. فسحب ربابته وبدأ يغني....
ما تنشدن وش عوقن عن طريقي=الي منعني عن مرافق هل العوص
عنق الغزيل عندهاك الفريقي=كامل وصوف الزين والوصف ممهوص
طرفه عليَ مع النضايديويقي=لونه يشادي بيضةٍ له برخوص
ولم ترد الزوجه المخلصه بشي بل انتظرت عودة زوجها لتخبره بما فعل الوضيحي ،وقالت: [إنشده وش قال بأهلك وأنت غايب]
وعندما سأله لم ينكرالوضيحي شيئاً مما قال ، ولكنه انشد وأزاد ةعلى الأبيات بيتين أخرجاه من هذه الورطه بذكاءٍ خارق..وهما:
انقذ نفسه بذكائه وسرعة البديهه التي كان يمتاز بها الوضيحي
شآعرنآ اللجاوي
قصه ممتعه ورائعه ...
امتعتنآ بطرحهآ وبأختيآرك المميز ..
ننتظر المزيد من تلك القصص والقصائد ..
طبت ودمت بعطآءك الجميل ..
لآعدمنآك ,,