عندما يغادرنا شخص عزيز او نرحل الى مكان غير مكاننا المالوف
نشعر باحساس ومشاعر اقرب ماتكون للحزن من الفرح
ينتابنا هاجوس ذكرى مع كل نسائم ليل ومع شروق شمس صباح كل يوم
نحتبس دموعنا رغم عنا حتى لايراها الاخرون..نختار الاوقات التي نكون فيها وحدنا
ثم نبكي الى ان تغسل الدموع بعض من بقايا الحنين العالقه بارواحنا
لانلبث حتى نستعيد بعض من الروقان الا وتتجدد تلكـ الذكرى اما لرؤيتنا حرف كتبه عزيز لدينا
او بالرجوع لصندوق الوارد وقراءة رساله ارسلت لنا تحتوى على شوق ومحبه
ومن ثم نعود ادراجنا نبحث عن الوقت الذي نختلي فيه بانفسنا كي تفيض العيون مابها من شوق متكدس وحنين يكاد يقطع قلوبنا
ذكرى تلو ذكرى..مابين فرح والم..
وجع وانين ..كل هذا ومازلنا نعيش اياما خلت كانت يوم ما حقيقه اصبحت الان في طيات الارشيف
وكتاب عالم الماضى
لااعلم مالذي يجعلني دائما ارجع للوراء واتذكر اشياء كانت جميله بحياتي
اهو حبي للحزن واني بحاجه للبكاء
ام طيبة قلبي الذي لم ولن ينسى روائع الايام والاحبة الذين سكنوا بروحي ولا استطيع ان اجعلهم يرحلون منها..
كثيره هي الاوقات التي احتاج بها للجلوس لوحدي
وكبيره هي معاناتي مع مايسمى بالذكريات وماحتوت عليها بشريطها الذي يداهمنى كل فينة واخرى
يارب..
ليس لي فالوجود رب سواكـ فيدعى الهمنى الصبر وارزقني فرحة اسجد لكـ باكيه بسببها
واجعل قلبي معلق بكـ وارحمنى وارزقني من حيث لا احتسب
هي كلمات وليدة اللحظه
نزفها قلمي عندما مررت ببعض الحروف التي جعلت بركان الالم ينفجر بداخلي
مما رآاآق لي ولامس أعماق أعماقي