استغرب فرانك ريكارد، مدرب المنتخب السعودي من تصريح تشافي هيرنانديز، لاعب وسط المنتخب الإسباني ونادي برشلونة،
الذي قال فيه إن كأس الأمم الأوروبية أقوى من كأس العالم بكثير، نظرا لعدم وجود منتخبات ضعيفة فيه مثل المنتخب السعودية وهندوراس
كما قال "ريكارد" في تصريح صحفي له أتمنى أن يكون هناك لقاء ودي بين المنتخب السعودي والمنتخب الإسباني، وذلك من
أجل أن آخذ حقي من تشافي.
وأعلن ريكارد في الاجتماع الذي عقد عصر أمس بحضور محمد المسحل، مدير إدارة شؤون المنتخبات، وخالد المعجل ومساعديه
أن القائمة النهائية التي سوف يشارك بها في البطولة العربية، هي التي أعلنت سابقا ولن يضاف إليها أي لاعب جديد في الوقت الحالي.
وتابع قائلا، استبعدنا لاعبين من التشكيلة، هما يحيى الشهري ومحمد عيد لتعرضهما للإصابة، وسوف نستبعد خمسة لاعبين
إضافيين قبيل بداية البطولة، لنستقر على التشكيلة النهائية التي تضم 23 لاعباً.
هذا وأبدى ريكارد، استغرابه لما يتردد عن أن المنتخب الذي من المقرر أن يشارك في البطولة العربية ليس المنتخب الأول،
مشددا على أن كل اللاعبين المشاركين في البطولة العربية سيشاركون في كأس الخليج المقبلة والمباراة الودية المنتظرة
مع المنتخب الأرجنتيني في الـ14 من شهر نوفمبر، مبينا أنه لم يتعرض لأي ضغوط من قبل الاتحاد العربي أو السعودي لكي يشرف على
تدريب المنتخب في البطولة بسبب انسحاب الشركة الراعية.
وأضاف: اسمي وتاريخي لا يسمحان لي بالرد على مثل هذه التساؤلات، لكنني أؤكد أنني لم أتعرض لأي ضغوط، وأنا الذي قررت المشاركة
من تلقاء نفسي، بعدما وجدت أن هناك تطابقا في مواعيد مباريات منتخب تحت 22 سنة، مع مباريات المنتخب المشارك في كأس العرب.
وأكد أن عناصر المنتخب الحالي سيكون لديهم فرصة كبيرة لإثبات وجودهم في البطولة حيث إن هناك جزءاً ليس بالقليل منهم
سيكونون بإذن الله ضمن التشكيلة النهائية للمنتخب الذي سيشارك في المعسكرات القادمة ولقاءاته الودية والدولية.
وأبان ريكارد أن التشكيلة النهائية للمنتخب الأول ستتضح ملامحها في معسكر سبتمبر القادم، الذي سيتكون من ثلاث مجموعات هي،
مجموعة منتخب تحت 22، ومجموعة منتخب كأس العرب، ومجموعة أستراليا، مشددا على أن الانضباط سيكون هو المفتاح الأول
لنجاح العمل في جميع المنتخبات السعودية، وأنه مع فريق عمله سيبدؤون بعقد اجتماعات عديدة مع رئيس اللجنة الفنية للمنتخبات
ومع جميع مدربي المنتخبات السنية.
كما أبدى ريكارد تفاؤله بمستقبل الكرة السعودية، وقال: تفاؤلي نابع بما أراه الآن من عمل دؤوب للفئات السنية في المنتخبات.
من جهة أخرى، رد سعيد جمعان، أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم، على تصريحات رئيس الشركة المسوقة
للبطولة العربية "وورد جروب" اللبناني بيار كاخيا، مؤكدا أن الاتحاد العربي التزم بكل الوعود التي قطعها على نفسه أمام الشركة،
وقال: أتحدى أن يكون الاتحاد العربي قد أخل بأي وعد قدمه للشركة المسوقة، لقد بذل الاتحاد العربي كل جهده لإقامة البطولة.
هذا وقد انتقد جمعان هجوم كاخيا على الاتحاد العربي، وقال: ليس من حق الشركات الراعية المطالبة بأسماء معينة للمشاركة
مع المنتخب، أسماء اللاعبين المختارين في تشكيلة المنتخب قرار سيادي لا يحق لأحد التدخل فيه، واستدل على ذلك بكأس العالم،
حيث لا يمكن للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أن يعترض على تشكيلة منتخب قرر المشاركة في كأس العالم بأسماء جديدة .