أكد وفد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية «كير» الذي يزور المملكة حالياً في إطار جولة في المنطقة لحشد الدعم والتأييد لجهود (كير) في أميركا أن تحسين صورة الإسلام والمسلمين في أميركا من مصلحة المسلمين جميعا، وليس المسلمين في أميركا فقط، وكذلك مصلحة أميركا التي لها علاقات ومصالح كبيرة في العالم الإسلامي.
وأكد الوفد خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جدة أمس، برئاسة الدكتور نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، أن تحسين صورة الإسلام في أميركا من مصلحة المسلمين جميعاً وكذلك من مصلحة من لهم علاقات ومصالح كبيرة في العالم الإسلامي.
وأوضح الوفد أن لدى المجلس مشروع خطة استراتيجيه لتحسين صورة الإسلام والمسلمين ستنفذ خلال خمس سنوات تحت عنوان «دع الحديث يبدأ»، تعمل على إعطاء صورة صحيحة عن مبادئ الإسلام والقرآن في أميركا والخطة ستكلف 187.5 مليون ريال (50 مليون دولار).
واستعرض الدكتور نهاد عوض أن نتائج استطلاع للرأي العام الأميركي أفاد بأن 75 في المائة من الأميركيين لا يعرفون شيئاً عن الإسلام و10 في المائة يعتقدون أن المسلمين يعبدون القمر و37 في المائة قالوا إنهم سمعوا أن بعضا من قادة المسلمين يدينون الإرهاب والعنف· وجاء ضمن إبراز نتائج الاستطلاع أن غالبية الأميركيين، قالوا إنهم على استعداد لتغيير نظرتهم للإسلام، إذا أدان قادة المسلمين الإرهاب وحسنوا صورة أميركا لدى المسلمين.
وأوضح الدكتور برويز أحمد رئيس مجلس «كير»، أن المجلس قام بواحدة من أنجح حملاته للتعريف بالإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة وهي (تعرف على القرآن الكريم) وجاءت هذه الحملة رداً على الأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء وبعض وسائل الإعلام الأميركية والدولية عن وقوع حوادث تدنيس القرآن الكريم في معسكر جوانتانامو، وهي أنباء دفعت الإعلام والرأي العام في أميركا إلى التساؤل حول أهمية القرآن الكريم لدى المسلمين ومكانته في الدين الإسلامي وقيمته ككتاب، يغضب المسلمون عبر العالم لتدنيسه.
وقال الدكتور إبراهيم هوبر أحد مؤسسي كير ومسؤول الاتصال في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية وأحد الناشطين المسلمين في أميركا بأن اهتمام المجتمع الأميركي بالإسلام بدأ يتغير إلى الأفضل بعد الجهود المبذولة للتعريف بالإسلام وتوفير المعلومات الصحيحة عنه لدى الأميركيين.
الشرق الأوسط
JOKAR
العرض المتطور
