1-إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها
وحمل عنه كل ما أهمه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره
وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه، حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها
ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره
كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته
بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته.
قال تعالى { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } .
لـ ابن القيم
2-لا تحزن لأنك مسلم ،،
رأيت في الهند هندوساً يطوفون على معبد،،
فحمدت ربي على نعمة الإسلام ،،
د/ عآئض القرني
3-
لَو رُزقَ العبدُ الدنيا بما فيها ، ثُمَّ قال : " الحمدُلله "
لكان " إلهامُ " الله له بـ الحمد أعظمُ نعمة من إعطائه لهُ الدنيا
لأن نعيمَ الدنيا يفنى ، وثواب " الحمدُلله" يبقى !
لـ ابن القيم
أخترته لكم