بالله مرّ السكون فـ : شارع أنفاسي
..... و مركاز : ليل الشتا و حكاية المرسى
ما بين شطّ الحنين وموطن أجناسي
..... يمكن أنا اقسى شويّ وخاطري يقسى
ما : كنّ هذا المكان مصابح مماسي
...... والناس بادت قهر وأصواتها خرسى
.
.
مثل الحلم ..
لا تلآشى السهو عن عين السهآرى وش حداك
لـ : الليال العتِمْ
ما ارتوينا فيك يآ كود العنا
مثل الحلم ..
لا تلاشى عن عيون السهارى ..
ما توّرى حلمنا إلا : الرجا
إيه أنا أنفاسي / هناك
مثل الحلم ..
مآ خذيت إلا بقايا من حنين
و ما كتبت إلا قصيدٍ لي / أنا
لو تعدىّ / الوقت ماكنتي تجين
و لا لقيت إلا / تفاصيل : العنا
إيه ياحلم السهارى .. لو ؟
توّرى الحلم ..
متّ : حيل و مآ تبنى شاعري بعد الممات
و بعضنا : أنفاسه عطاشا
عيّت / تمرّ النسيم
غير / ليل الشتوة
و فجر المتاعب
و المبات ..
تسهر الذكرى عتيم
مثل الحلم ..
و الصباح / العذب ..
من ضيّه .. قفى
يآ مسافات الترجيّ و الملامح و : الخفى
مثل الحلم ..
أمطرت ذيك / الديّار المبعدة
نوّ : و / زمان
كنّها : ليل التحفته خوف و :
دروبي / جفى
في رضى / الغالين
لو تعنيّت الليالي
لـ : اجلهْم ..
هندمتني / غايتي
و إلبستني / فرحتي
و : عآتبتني / مهجتي
في بقايا ذكرهم ..
مثل الحلم ..
مآ تبقى لـ : السهارى إلا الجفاف
و السهارى في / غلسهم
فارقوا منهم لـ : هُم
و عوّدوا مثل السهر
لا تحرّى بعضهم في كل / ليل
و مآ إنتظر اطلالهم بعد : الرحيل
ماتت الدنيا / هنا
و إرحلوا بعد
العنا ..
مثل الحلم
النهايه
مرّ ..
ذيك الشوارع ..
بردها و : المطر !
إعفي الحزن و أكثر و إلمح الناس ناس
لا همّ اللي ادفنوك ولا همّ أسوء بشر
بالحزن .. في يدّ الدنيا مع الهمّ .. فاس !
كسرّ جدوفنا .. ؟
.. يحطب شتاءه : دهر
هو شحوب الورق بـ : ارواحنا المتعبة
لا تروح لـ : سهادك و تكسر / الوقت
كاس ..
يمّك وجوه .. ضيقة
في يدين :
السهر !
دائما تبهرينا بنسج ذآئقتك وبريق ابداعك
من زخم راقي من النسمات البديعة في عالمكَ
حروفا قد تهاطلت علينا كأنها زخات مطر
تتقاطر علينا في ذروة الظمأ
لاحرمتك ي غآلية