[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الشوق ماله عمر , يفنى وينعاد
له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه
مع كل فرقا , له ورى الجفن ميلاد
و أن ماتت الفرقا لقى الشوق حتفه
جيت أقتل الفرقا من بلاد ل بلاد
مل ّ الطريق يشيلني فوق كتفه
وأنا بعد مليت من كثر ما أرتاد
الشارع الي كان لك فيه شرفه
تظمأ عيوني شوفك , وتشبع سهاد
عيّ ا الزمن يقطع ظماها ب رشفه
لاوجهك أسقاها , ولا ذاقت رقاد
ماغ ير طيفك , طيفك الي أعرفه
كنّه ظبي , وعيوني ظلال صياد
يج فل قبل يرتد للجفن طرفه
مشكلته أنه كل ما أشتقت يزداد
ح تى ملا جدران وقتي وسقفه
وأصبحت أشوفه ف أول الغيم لاجاد
وف أقصى الشفق لاطاحت الشمس خلفه
وفي الأرض لانامت عقب صوت رعاد
وف ي كل شباك ٍ صحت منه درفه
أتعبت طيفك لوم , والوم مافاد
و يوم الأمل في شوفتك مات نصفه
نويت أسافر عنك بجروح ٍ جداد
وع مر ٍ من أوراق الزمن حان قطفه
نويت , لكن جابني الشوق منقاد
وج ابك حنينك , والزمن سال عطفه
شفتك تبسّم لي خجل مدري عناد
وف ي نظرتك شوق ٍ من الظلم وصفه
حسيت كني طفل , وعيونك أعياد
ياعيدي الي له ورى الصدر رجفه
سمّ القا صدفة , وأسمّيه ميعاد
أ نا أنتظرتك , وأنت مريت صدفه
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]