شركة (ركيزة) تبدأ أعمال تطوير مدينة الأمير عبدالعزيزالاقتصادية

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 8B0000"]شركة (ركيزة) تبدأ أعمال تطوير مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية [/grade]



*[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]حائل[/grade] - مكتب الجزيرة :

يجد جناح شركة ركيزة (الشريك الأساسي في مهرجان صيف حائل 27 ) والذي خصص لعرض مراحل إنشاء مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل .. إقبالاً كثيفاً من زوار المهرجان نظراً لشموليته واحتوائه على معلومات وأرقام دقيقة جداً يحرص الكثيرون على معرفتها حول هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمنطقة..
رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة المهندس عبدالله بن إبراهيم الرخيص تحدث عن ذلك فاعرب في البداية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على هذه الهدية للشعب السعودي بصفة عامة وابناء المنطقة الشمالية ومنطقة حائل بصفة خاصة، والمتمثلة في وضع حجر الاساس لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بمدينة حائل والذي تم بحمد الله يوم الثلاثاء 16/5/1427هـ الموافق 13/6/2006م وجاء كمفاجأة سارة من خادم الحرمين الشريفين لأهالي المنطقة على هامش حفل تدشين جامعة حائل .
وأضاف المهندس الرخيص يقول : ان هدية خادم الحرمين الشريفين تأتي في اطار الدعم المقدم منه حفظه الله لمختلف الجهود التنموية في المملكة , خاصة تلك التي تصب في اطار خدمة المواطنين والتي يحرص ( حفظه الله ) على متابعتها ودعمها دعما غير محدود في ظل الامال الواعدة التي يعقدها المواطنون في منطقة حائل والمنطقة الشمالية على هذا المشروع العملاق .
وقال عبدالله الرخيص في معرض حديثه عن مشروع مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل انه كان للدعم المتواصل الذي قدمه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الدور الكبير في ظهور هذا المشروع المتميز الذي يخدم المنطقة وأبناءها .
وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار الاستاذ عمرو الدباغ للدور الكبير الذي قامت به الهيئة من خلال مبادرتها الحيوية وتبنيها لهذه المشروعات التي سوف تسهم اسهاما فاعلا في دعم الاقتصاد الوطني .
واوضح الرخيص ان مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية هي المدينة الاقتصادية الثانية في المملكة التي يتم اطلاقها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي يؤمل ان تسهم في تلبية التطلعات التنموية لابناء المنطقة الشمالية , خاصة انها تنطلق من ؤية اقتصادية واستثمارية متطورة تعمل على تحقيق الاستخدام الامثل للموارد التي تحفل بها هذه المنطقة سواء من حيث الموقع الاستراتيجي أو الموارد الزراعية والمعدنية والطبيعية وكذلك القوى العاملة الوطنية .
وبين رئيس مجلس ادارة شركة ركيزة أن المدينة تهدف الى ضخ حوالي 30 ملياراً في اقتصاد المنطقة وهي عبارة عن الاستثمارات المتوقعة في المشاريع التي سوف تنشأ عليها ، إضافة الى توفير 30 ألف فرصة عمل لابناء وبنات المنطقة .
وأفاد الرخيص بأن المدينة سوف تقام على مساحة تبلغ 150 مليون مترمربع , وتضم عددا من المناطق التي يغطي كل منها أحد الانشطة الاقتصادية المتخصصة , وعلى رأسها المنطقة التعليمية التي تحتوي عددا من الجامعات ومراكز البحث العلمي كما تضم أكبر مركز للنقل اللوجستي في منطقة الشرق الاوسط والذي يحتوي على مطار دولي عملاق , وميناء جاف , ومركز للامداد والتموين , اضافة الى منطقة زراعية متكاملة , ومنطقة متخصصة لاستثمار المواد الخام والمعادن في المنطقة الشمالية الى جانب الاهتمام بالاستثمار في المجال العقاري والسياحي , بما يؤدي الى تكامل الانشطة والخدمات في هذه المدينة لزيادة الناتج المحلي الاجمالي ومضاعفة دخل الفرد في المنطقة خلال السنوات العشر القادمة .
وأعرب عبدالله الرخيص في ختام تصريحه عن أمله في أن تسهم مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد في وضع حائل على خارطة الاقتصاد الاقليمي الدولي وأن تسهم في جذب الاستثمارات الاجنبية الى المنطقة بمايؤدي الى بناء قاعدة اقتصادية واستثمارية قوية تخدم مواطنيها ومستثمريها .
الجدير بالذكر ان شركة ركيزة تقوم بتطوير هذا المشروع العملاق من خلال تحالف استثماري يضم عددا من كبار المستثمرين السعوديين والخليجيين والدوليين المهتمين بهذا المشروع ومايضمه من فرص واعدة .
مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية .. حقائق وأرقام
المنطقة الشمالية
تعتبر المنطقة الشمالية في المملكة العربية السعودية , منطقة غنية بتاريخها وتراثها ومواردها الطبيعية والبشرية , فقد شهدت هذه المنطقة العديد من الحضارات القديمة التي ساهمت في بناء وتطوير التاريخ الانساني , كما انها كانت لفترات طويلة منطقة استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية، ولذلك عرفت الكثير من عصور الازدهار والمدنية ، تشهد على ذلك آثارها ومعالمها المتميزة التي يزيد عددها عن 260 معلما وأثرا تاريخيا.
حائل بين الأمس واليوم
تعد مدينة حائل قاعدة المنطقة الشمالية إحدى المدن التي تتميز بموقعها الاستراتيجي الهام وكونها إحدى الملتقيات الرئيسية لعدد من طرق التجارة , هذا الموقع الذي ساهم في صنع مجد حائل باعتبارها إحدى أهم المدن التجارية في الجزيرة العربية ، وأحد التجمعات السكانية الاساسية في المنطقة.
وتعد منطقة حائل اليوم إحدى المناطق العزيزة على قلب كل مواطن في المملكة ، كما تمثل إحدى المناطق التي تتميز بموقعها الهام ومواردها الطبيعية والبشرية ، كما تتوافر بها فرص استثمارية واعدة ، تؤهلها لتكون إحدى الركائز البارزة في الاقتصاد الوطني، وذلك اذا اخذنا بعين الاعتبار ثرواتها الطبيعية ومواردها الزراعية والقوى العاملة فيها التي تتميز بالشباب حيث إن 83% من عدد السكان البالغ 600 ألف نسمة متوسط أعمارهم يقع تحت 40 سنة .
الاقتصاد السعودي
يشهد الاقتصاد السعودي طفرة كبرى من المتوقع ان تتواصل خلال السنوات القادمة , خاصة في ظل ارتفاع المداخيل النفطية , وتنامي تدفق الاستثمارات الخارجية , والسياسات الجادة التي تتبعها الحكومة لتحقيق تنمية متوازنة وحقيقية، ويحظى الاقتصاد الوطني بدعم واهتمام متواصل من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامير سلطان بن عبدالعزيز، وقد اتخذت الحكومة في الاونة الاخيرة سلسلة من الاجراءات والقرارات التي سوف تساهم في تطوير البنية الاقتصادية والاستثمارية لكي يصبح الاقتصاد السعودي القاعدة الاقتصادية الكبرى في المنطقة ، ليس باعتباره اقتصادا استهلاكيا فحسب بل باعتباره اقتصادا انتاجيا يساهم في تلبية احتياجات الطلب المحلي ، وكذلك الطلب الاقليمي والدولي على السلع والخدمات المختلفة ، مع العمل على تنويع القاعدة الانتاجية وتنمية الكفاءات البشرية وزيادة معدلات التوظيف وتشغيل القوى العاملة الوطنية من خلال مشاريع عملاقة وحلول اقتصادية غير تقليدية تعتمد على الرؤى الابداعية والفكر الاقتصادي والاستثماري المتقدم.
اقتصاد المنطقة الشمالية
يمثل الاقتصاد في المنطقة الشمالية مجموعة من الفرص الواعدة التي تنتظر المستثمرين الجادين القادرين على تحقيق الاستخدام الامثل للموارد الضخمة في المنطقة، ورغم أن اقتصاد المنطقة لايزال زراعيا في معظمه حيث يمثل القوى العاملة حوالي 70% من اجمالي القوى العاملة في المنطقة ، وحيث تساهم الزراعة بمعظم الناتج المحلي للمنطقة ، الا ان هذا الاقتصاد يمثل من ناحية أخرى فرصة استثمارية عملاقة ، اذا ما أحسن استخدام الموارد المتعددة للمنطقة , ومن بينها 800 ألف طن من المنتجات الزراعية سنويا ، إضافة الى الموقع الاستراتيجي وشبكة الطرق الكبرى التي يبدأ كثير منها من خارج المملكة في العراق والكويت والاردن وسوريا لتلتقي كثيرا في حائل ، كما ان المواطنين في حائل يتقاطعون ثقافيا واجتماعيا مع المجتمعات المجاورة للمملكة في الشرق والشمال مما يساهم في تطوير العلاقات التجارية مع الدول المحيطة بالمملكة , وأخيرا فان حائل تمتلك ثروة معدنية جيدة يمكن استغلالها في بناء عدد من الصناعات التحويلية الهامة ، كما ان مناخ المنطقة وطبيعتها وثراءها التاريخي يتيح فرصا هامة للاستثمار السياحي والعقاري فيها.
مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية
في ظل التوجه الاستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين لانشاء عدد من المدن الاقتصادية العملاقة لتكون بمثابة القاعدة التنموية المستقبلية , يأتي تدشين مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل , والتي تعد المدينة الاقتصادية الثانية في المملكة بعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي سوف تمثل أحد أكبر المشروعات الاقتصادية العملاقة في السنوات العشر القادمة .
وسوف تقام المدينة الاقتصادية على مساحة قدرها 150 مليون متر مربع من الأراضي، وتضم مجموعة من الانشطة الاقتصادية المتكاملة التي تشمل الخدمات والتجارة والصناعة اضافة الى حزمة من الانشطة الاستثمارية المكملة والمساندة والتي سوف تتكامل جميعا لتساهم في تحقيق نقلة نوعية في اقتصاد المنطقة الشمالية بأكملها , انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية الحكومية المبنية على تحقيق النمية المتوازنة لجميع مناطق المملكة.
الانشطة الرئيسية
تضم المدينة عدداً من الانشطة الرئيسية التي تتكامل معها لتكون وحدة اقتصادية متميزة سوف تمثل بمشيئة الله القاطرة الرئيسية لاقتصاد المنطقة الشمالية , حيث تهدف هذه الانشطة الى تحقيق الاستخدام الامثل لموارد المنطقة , وتتمثل أهم أنشطة المدينة فيما يلي :
*خدمات النقل والخدمات اللوجس تية .
*الخدمات التعليمية .
*الخدمات الزراعية .
*الخدمات الصناعية والتعدين .
*الخدمات الترفيهية .
*المساكن .
*البنية التحتية .
خدمات النقل :
في اطار الحرص على أن تكون المدينة نموذجا للاستخدام الامثل للموارد ، فقد اهتمت خطة العمل باستغلال الموقع الاستراتيجي لحائل في اقامة بنية متميزة لخدمات النقل خاصة أن حائل تمثل ملتقى لعدد من الطرق التجارية ، وفي هذا الاطار فسوف يتم انشاء مطار دولي وميناء جوي جاف ومركز للامداد والتموين والمناولة ، ومحطة للمسافرين بطريق البر .
من المتوقع ان يساهم المطار الممتد على مساحة 8.7 مليون متر مربع في نقل 3 ملايين راكب سنويا ، كما سوف يساهم في نقل ما مجموعه 130 ألف طن من البضائع سنويا , يضاف الى ذلك نقل وتوزيع مايقارب من 1.5 مليون طن من البضائع سنويا عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية والذي يقع على مساحة قدرها 210 ألف متر مربع , أما عن المسافرين برا فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3 مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة .
الخدمات التعليمية
تم تخصيص منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية ، وتضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب اضافة الى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة ، وتنطلق الفكرة الاساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل خاصة في التخصصات الفنية والتقنية التي تساهم في رفع معدلات الانتاج وتلبية حاجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة ، وتبلغ المساحة المخصصة للمنطقة التعليمية حوالي 10 كيلو متر مربع ، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من ابناء وبنات المنطقة .
الخدمات الزراعية
من المعروف ان حائل والمنطقة الشمالية بشكل عام تتميز بالانتاج الزراعي الكثيف ، وفي هذا الاطار فسوف يتم تخصيص منطقة كاملة في المدينة للخدمات الزراعية ، وتتميز هذه المنطقة بانها تجمع مختلف الخدمات الهادفة الى دعم وتطوير القطاع الاقتصادي من خلال حزمة من الانشطة المرتبطة بمراحل الزراعة يقدم خدماته لاهالي المنطقة بهدف تنمية الانتاج الزراعي الذي سوف تتم الاستفادة منه سواء في عمليات التخزين، أو في تشغيل عدد من مصانع المنتجات الغذائية، وسوف يخصص الانتاج الزراعي وإنتاج المصانع لتلبية الاحتياجات المحلية وطلبات التصدير .
الخدمات الترفيهية
كان للاستثمار في الخدمات السياحية والترفيهية نصيب أساسي من اهتمام المخططين لمشروع المدينة , وذلك للاستفادة من المقومات السياحية الهامة لمدينة حائل والمناطق الجغرافية المحيطة بها , ومن ابرزها المعالم الاثرية والتاريخية والمكونات الثقافية والبيئة المناسبة لبعض المواسم السياحية كمواسم القنص والصيد ومن المتوقع أن تجذب المدينة حوالي 700 ألف سائح سنويا حيث تؤمن لهم مختلف الخدمات من اقامة ومعيشة وتنقلات , كما يضاف لهذه الخدمات أيضا حزمة من الخدمات الصحية المتقدمة .
المساكن
أولت خطة العمل للمدينة اهتماما خاصا للاستثمار في مجال الاسكان , حيث سوف يحظى الاستثمار في هذا القطاع بحوالي 10 مليارات ريال من اجمالي الاستثمارات المتوقعة , ومن المتوقع انشاء حوالي 30 ألف وحدة سكنية سوف تساهم في وصول الطاقة الاستيعابية للمدينة الى 140 ألف نسمة .
البنية التحتية
من المتوقع أن تكون هناك استثمارات ضخمة تتجاوز ( 6 ) ستة مليارات ريال في البنية التحتية للمدينة والتي سوف تساهم في تحسين البنية التحتية في المنطقة بشكل عام , خاصة فيما تعلق بخدمات الهاتف والماء والكهرباء , ومن المتوقع أن يضيف مشروع المدينة حوالي 3300 كيلو متر من الطرق في المنطقة .

ماقصرت ياموادع على ذا الخبر ربي يوفقك

ام هزاع

الله يوفق اهل حائل
ويوفق ابو متعب

ويوفقك موادع على الخبر

القايد ابو متعب
من كل خير قريب
تحيتي لك موادع

ريان