تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع المنتهي الخميس 24-8-2006 , إذ ارتفع مؤشر سوق دبي بقوة وبنسبة تجاوزت 4 % وجاء صعود مؤشرات أبوظبي والبحرين وسلطنة عمان محدوداً, فيما تراجعت الأسهم السعودية 1.9 % والقطرية 0.5 % وراوح مؤشر البورصة الكويتية مكانه.
وعن السعودية, قال تقرير أصدره مركز "بخيت للإستشارات المالية" إن السوق انخفضت إثر ضغوط بيعية لجني الأرباح عقب ارتفاع مؤشر السوق في الأسابيع الثلاثة السابقة بنسبة بلغت 11%، فيما ارتفع "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" خلال الفترة ذاتها بنسبة 42%.
وأضاف أنه بالرغم من تراجع حدة ارتفاع أسهم المضاربة بشكل كبير خلال الأسبوع المنقضي مقارنة بالأسابيع السابقة، إلا أنه يُلاحظ وجود إقبال مكثف على شراء عدد من أسهم القطاع الزراعي من دون وجود أي مبررات استثمارية.
وأشار إلى صعود سعري سهمي "بيشة الزراعية" و"حائل الزراعية" أكثر من 24% بالرغم من عدم إعلان أي من الشركتين عن أخبار جوهرية من المتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على الأرباح المستقبلية لهما مع العلم أن كلا الشركتين حققت خسائر في الربع الثاني من عام 2006.
وذكر أن التعليمات التي أقرتها هيئة السوق المالية فيما يخص البيانات والمعلومات الواجب توفرها في إعلانات الشركات على موقع تداول ومن ضمنها الإعلانات الخاصة بالنتائج المالية وتوصيات مجالس إدارة الشركات بزيادة أو خفض رأس المال, من المتوقع أن يكون لها أثر كبير في زيادة الشفافية والحد من الإعلانات المضللة, خاصة وأن تلك التعليمات ستلزم جميع الشركات بالإفصاح عن الأرباح التشغيلية للفترة المعلنة ومقارنتها بالفترة ذاتها من العام السابق، بالإضافة إلى ذكر التأثير المالي (إيجابي أو سلبي) للخبر المُعلن.
وعن قيمة التداول, قال إنها انخفضت بشكل طفيف, إذ بلغت 106.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل 107.6 مليار في الأسبوع السابق, واستحوذت أسهم "هادكو" و"الجوف الزراعية" على أكبر حصة بواقع 5 % لكل منهما, ثم أسهم "الباحة" بنسبة 4 %.
ونبه إلى أن الإقبال على أسهم الشركات الصغرى يشكل خطراً على "صحة" السوق إذ استحوذت أسهم أصغر 20 شركة (لايزيد حجمها السوقي مجتمعة عن 2 %) على ما يقارب من 45% من قيمة التداول، وإلى أن هذه الأسهم معرضة للتراجع الحاد كون أغلب ارتفاعاتها ناتجة من المضاربة العشوائية.
ترقب بالكويت
وراوح مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مكانه مع ميل للارتفاع الطفيف لم يزد عن 7 نقاط أي أقل من 0.1 % وسط حالة من الترقب بسبب تقديم مدير عام السوق استقالته رسميا إلى رئيس مجلس الوزراء.
وفي المنامة, سجل سوق البحرين للاوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 0.93 % ليغلق عند مستوى 2175 نقطة, وتجاوزت كمية الاسهم المتداولة 4.5 مليون سهم بقيمة 2.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.38 دينار) عبر تنفيذ 456 صفقة.
وتداول المستثمرون أسهم 26 شركة, ارتفاع منها 13 سهماً وانخفضت 5 أسهم واستقرت أسعار باقي الشركات عند مستويات إغلاق الأسبوع السابق, وتصدر البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى من حيث قيمة التداول وبنسبة 34 % من الاجمالي, تلاه بيت التمويل الخليجي بنسبة 17 % ثم شركة البحرين للاتصالات (بتلكو).
وفي سلطنة عمان, تجاوز سوق مسقط للاوراق المالية مستوى5035 نقطة مضيفاً نحو 123.7 نقطة أي ما يعادل 2.5 % إلى المستوى اللذي سجله في الأسبوع السابق, وذلك بعد أن ارتفع نحو 1 % في تعاملات الخميس.
مكاسب جديدة
وفي دولة الامارت, واصل مؤشر سوق دبي ارتفاعه القوي الذي بدأه الأسبوع السابق, واضاف 17.4 نقطة تعادل 4.1 % إلى مكاسبه رغم الانخفاض الطفيف الذي سجله يوم الخميس بسبب عمليات بيع لجني الأرباح. وكان المؤشر قفز بنسبة 4.2 % في تداولات الأسبوع السابق بعد فترة من التراجع.
وفي أبوظبي, ارتفع مؤشر سوق الأوراق المالية 0.8 % أي 27.8 نقطة وبلغ 3531.3 نقطة, وتجاوزت قيمة التداولات 706.6 مليون درهم وذلك عبر إبرام 9319 صفقة شملت أكثر من 140.2 مليون سهم, وجرت التداولات على أسهم 48 شركة ارتفع نصفها وانخفض 22 سهماً واستقر سهمان.
عطل فني بالدوحة
وفي قطر, قررت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية إلغاء تعاملات الخميس والصفقات المنفذة بسبب حدوث عطل فني طرأ على نظام التداول في بداية الجلسة, وبذلك يكون إغلاق الأربعاء هو نهاية تعاملات الأسبوع.
وبلغ مؤشر السوق 7927.4 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية قدرها 43 نقطة تعادل نحو 0.5 %, وقاربت قيمة التداولات 1.65 مليار ريال (الدولار يعادل 3.64 ريال قطري) حصة المستثمرين القطريين منها 82 % شراءً و86.1 % بيعاً.
العربية
JOKAR
العرض المتطور
