عندما تعلمُ بقُربِ الوداع ..!
وتجلِّي الرحيل .. واحتباسِ الأنفاس ..!
تكون مع النفس في صراع ..!!
عندها تعلمُ أن الأمرَ مُطاع ..!
رُحماكـَ أيُّ طاعةٍ تلكـ ..!
وأيُّ المشاعر ستُطيق الوداع ..!!
بل نسمِّيهِ للأنفاسِ انقطاع ..!
!! وقفة !!
//
//
فليست المعاني محبوسه ..! بل للمعاني عالمٌ حُر ..!! وبحارٌ تتلاطمُ امواجها أحياناً
واحياناً ..تستقر ..!! لي القدرة على الغوص في اعماقها ... ! أجلِبُ لآلئها .. مُبحراً من أعماقها
لآفاقها ..!
//
//
ويستمرُ الوداع دون انقطاع ... !
فدعوني أُبحرُ في عالمه ..!!
أخوضُ بين طيات وجوده ..!
واسكُنُ في دفء أحضانه ..!!!
//
//
وداعٌ ستصرخُ به كلماتي ...
تُنادي ...
تناجي ...
قِف أيُّها الوداع ..!! فهل لي بين سنين عُمركـَ محفل ؟!
وهل لنجمي أين يبقى ساطعاً ... قبل أن يأفل ..؟!
لم يعُد لي مأواً غير احضانكـ ..!!
ولن تأنسَ نفسي بحِرمانكـ ..!
فخُذ بيدي ... !!
واجعلني الصاحِبَ الأبدي ..!!
عشِقتُكـ .. رغم قساوة الناسِ عليكـ ..!
هجرتُ الكثير ... وأتيتُ إليكـ ..!
أتُصدِّق .... ما اجملَ الحديثُ حين يكونُ فيكـ ..!
//
//
//
رِحلةٌ في عالمِ الوداع ..
أهو جنونٌ ... أم فنٌ من الفنون ..؟!
يُقال بين العقلِ والجنون ... شعرَه ..!
فمتى انقطعت ... أصبَحَ العقلُ مجنون ..!
والجنونُ فناً من الفنون ..!!
//
//
على رسلِكم !
فهو وداعٌ بين أحضانها ..!
وداعٌ إلى قلبها ..!
وداعٌ إلى عالمها ..!
//
صرخاتُ قلبي تُناديها ..!!
فطالما اجابتني ..
فتَحت قلبها ..
مدَّت أياديها ..!
حُبٌّ .. وفاءٌ .. وإخلاص ...
أروَت أمانينا ..!
:
:
سهرٌ ... ذكرى ... دموعٌ
باتت تُحاكينا ..!
:
:
وعدٌ ... عهدٌ ... صفاءٌ
تنفي تَجافِينا ..!
//
//
أيقنتُ بجمالِ لغةِ الوداع
وجدتُ الحُب بين احضانه
والقيتُ المراسِيَ في كيانه
:
:
فلا حبٌ بغير وداع