كيف عرفتِ طريق قلبي؟
...من أرشدكِ إليه؟
حين أعلنتُ حبي لكِ
كنت تتكئين على خيال قلبي بغرورِ المتمكن..
فزرعتُ حبك بذرة في رحم صخرة
و لملمت حروف ضادي شراعا
أبحَرَ في عينيك
أغرس في قلبك وردة
فتنبت في قلبي ألف حديقة..
امشي نحوك بخطى قصيرة متأبطا باقة ورد وياسمينه
اطرق باب قلبك..
فأجدك تضعين لافته كبيره
انا لا املك قلباً.. أرجوك عدم الإزعاج
فاخفض صوتي وخطوات قلبي على ارض الجسد ..
احمل نعش جسدي وارحل..
فلست ممن يؤمنون بعرض بضائع قلبي على عتبة بابك..
ولا ممن يؤمن بتوسيد اللسان شيء من عذب الكلام..
ولا ممن يؤمن بأنك مجرد جسد...
إنما قلب عَلّمته صحائفُ الحب..أن الحقوق تُطالبُ لا تمنح
فنقشت على جدرانه
وجهك الملائكي
شعرك الرمادي
رسم ثغرك ..
وشيء من غرور حروفك..
أنا لك شمعة احترق كل يوم لأنير خطى دربك .
لي عُمرين ..
عمر مسجل ببطاقة الأحوال وهو لايعنيني بشيء
وعمر سجلتُهُ لنفسي عندما عرفتك...
انا من ارتشَف من كأس الحبّ لاعيش ما بين العذاب والهنا
فأضيع في الأعوام أبحث في معجمي من أنا ؟
فلا تسأليني من أنا؟
ولا تسأليني الى أي مصيرٍ بائسٍ سيُرديني عشقك..
لا تسأليني عن الحب ضاده وابحدياته...
فانا بداية بلا نهاية ...
ونهاية لا تُعرف لها بداية
أحلم أن التقيك فيحضننا الغمام
أرسم لك أرجوحة من ضفائر القمر..
..ليهطل المطر