قال الفنان السعودي خالد عبدالرحمن إنه لم يصبح داعية أو إمام مسجد وأنه قرر العودة إلى الفن بعد أن كان أعلن عن رغبته في الاعتزال حيث ترددت معلومات أن استضافة أحد التجمعات الدينية له في الرياض كان وراء إعلان رغبته في الاعتزال.
وأوضح عبدالرحمن أن إعلان رغبته في اعتزال الفن جاء "بنية صادقة وليس كما فسره البعض لتحريك المياه الراكدة"، مشيرا إلى أنه كانت لديه أسبابه الخاصة لإعلانه ذاك، بحسب حوارا أجراه معه الصحافي محمد عاطف، ونشرته صحيفة "القدس العربي" اللندنية الاثنين 4-6-2007.
وتردد أن قرار إعلان نيته في الاعتزال جاء بعد استضافته في أحد التجمعات الدينية بمدينة الرياض، ويرد خالد عبدالرحمن قائلا: عندما تكون في مجال ما وتتلقي دعوة من شخص آخر لا يعمل في مجالك، هل ترفض دعوته أم تلبيها؟ فالرابط هنا شخصي أكثر من كونه رابط مهني، وعندما يدعوني رجل دين لحضور مناسبة ما فهذا دليل علي محبتي، ودعاني ولبيت الدعاء، وعندما ذهبت هل أصبحت داعية أو إمام مسجد، عموما المناسبات التي تجمعك مع الآخرين لا ترتبط بالمهن أو التوجهات، وهي متعددة ومختلفة.
وعن أسباب رفضه ظهور فتيات في أغنياته المصورة كما يحدث مع زملائه أمثال راشد الماجد وغيره من المطربين قال خالد: أي فنان يصور أغنية بسيدة وتظهر معه الفتيات ضمن أحداث الفيديو كليب، فالمشاهد سوف يتابع العنصر النسائي بعينيه ولن يهتم بكلمات وألحان وأداء الأغنية، واعتقد ان ظهور العنصر النسائي في الفيديو كليب ليس له هدف سوى الإثارة.
وحول دخوله مجال الإعلانات وهل يؤثر ذلك علي اسمه قال: قناعتي جاءت من أنه ليس منتجا اعلانيا بالشكل المتعارف عليه، فهذا العطر الذي أعلنت عنه وطني وبالتالي أرى نفسي كأني أغني أنشودة لمجتمعي ووطني، وأنا لم أظهر حاملا زجاجة العطر، ولكن مشاركتي بصوتي.
العرض المتطور
