في الحديث القدسي يقول سبحانه: (يا ابن ادم تفرغ لعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك، وان لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم اسد فقرك».
والصلاة سبب في طرد الهلع عن صاحبها فلا يكن هلوعا، شحيحا، بخيلا، ضجورا، جزوعا، ضيق القلب، شديد الحرص، قليل الصبر «ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسّه الخير منوعا، الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون) (المعارج 19ـ 23).
وما زال مفزع المؤمنين، عند كل منهم من امر الدنيا والآخرة الى مناجاة ربهم في الصلاة.
وكان الانبياء صلوات الله عليهم اذا نزل بهم امر فزعوا الى الصلاة وكيف لا يفزع المؤمنون الى الصلاة وهي عماد دينهم لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «الصلاة عماد الدين من اقامها فقد اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين...»