الكوليسترول وضغط الدم باتا مرض الشباب
كشف تقرير علمي حديث عن تزايد سريع في استخدام أدوية الكوليسترول وضغط الدم بين الأجيال الشابة بوتيرة تفوق استخدام كبار السن.
وتشير أحدث البيانات إلى ان استخدام عقاقير خفض الكوليسترول، قفزت وخلال الأعوام الست الماضية، بين الفئات العمرية بين 20 إلى 44 عاما، بواقع 68%.
وفي المقابل ارتفعت استخدامات عقاقير خفض ضغط الدم من قرابة 7% عام ،2001 إلى 21% ما يعني تعاطي نحو 8.5 ملايين أميركي، من تلك الفئة العمرية، للعلاج.
وعلق د. روبرت ايبستين، رئيس الأطباء في مديكو: الأمر كان بمنزلة المفاجأة لنا، ربما الحقيقة اننا نرى المزيد من الأجيال الشابة المصابة بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم فيما قد يعد مؤشرا على ظاهرة السمنة والبدانة التي نشهدها في هذا البلد'.
وأكدت مصادر طبية أخرى تزايد معدلات الإصابة بارتفاع الضغط والكوليسترول بين الأجيال الشابة، لكنها نفت أن تكون بالحجم الذي أظهرته تلك البيانات.
وعلى الشق الآخر، تزايدت استخدامات العقاقير المعالجة لضغط الدم، وبين كبار السن من 65 إلى مافوق بواقع 9.5%، وإلى 52% بالنسبة لعلالج الكوليسترول.
وتظهر إحصائيات الصحة الفدرالية انه على الرغم من تراجع إجمالي أعداد المصابين بارتفاع الكوليسترول، خلال السنوات القليلة الماضية، فإن الإصابة به تزايدت في الفئة العمرية بين 20 إلى 34 عاما.
وفي المقابل حافظت معدلات المصابين بضغط الدم على مستوياتها، أو ارتفعت قليلا، بين تلك الفئة العمرية، فيما ارتفعت بشدة بين النساء ما بين 35 و44 عاما.
وكان بحث علمي آخر، نشر في أغسطس الفائت، قد حذر من أن أكثر من مليون طفل أميركي يعانون من ضغط الدم لم يتم تشخيصهم طبيا بالمرض، مما عرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض القلب وتضرر الأعضاء الحيوية بالجسم.
وتقدر الدراسة ان قرابة مليون طفل يعانون من ضغط الدم، يجهل ثلاثة أرباعهم إصابتهم بالمرض.
القبس
العرض المتطور
