حديث عن المرأه في قبيلة شمر
إن دور المرأه في قبيلة شمر ذو تأثير واسع في مجمل الحياة العامه عندهم .
أنها مخلوق يحتوي خليطا من الانفعالات والمشاركات والايجابيات والتناقضات في الموقف
الواحد
إن معيار المرأه في قبيلة شمر ليس في الشكل ومقياس مستواها ليس في كيف تلبس او
كيف تمارس العيش أو بماذا تشتغل بل أن دور المرأة يكمن في الوضوح والثقه والتفاعل مثل
الدور الذي لعبته عمشه الجربا رغم مصابها بمقتل زوجها صفوق وإعدام ولدها
ومن ذلك أنها تحاول جعل الجنس الآخر يعترف بحقها في المشوره والرأي
ويمكن ملاحظة ذلك في قول شدّ الشمروخيه :
ياصاحبي ياثمر جنه
إضرب بنا درب الأنصاح
وإن كلن مابك لنا لنّه
حنا بعد عنك ننزاح
أنها تطالبه بالنصح في معاملته لها وعدم الخديعه فأن كان لديه ميل عنها فهي ايضا
ستهجره .
والمرأه الشمريه ترفض وتقبل الرجل زوجا
ولكن بعد ان تنظر بحزم في مدى قدرته على العطاء الايجابي تجاه مجتمعه ويتضح ذلك في
قول الدهماء بنت نزال :
وان عاش راسي مااريد اللاش
حتى يجنب مواريدي
والشمريه طموحه لاتريد ان يكون زوجها غير مميز بمكارم الاخلاق مثل ماقالت جوزا المنور :
يابنت ودي برفع الشوف
من متعبين المحاميسي
واللي ماهو خير وبه نوف
جيزة جيزة لواليس
واذا سمعت إمرأه شمريه يكاد ينصرف ذهنك عن الأنثى فيها الى الصدق الأخاذ في حديثها
، والدلائل في هذا الاتجاه كثيره ...
وتأملها وهي تستقبل زوجها من السفر
أنها تقول له مالايمكن أن تحتويه القصائد الطوال ، مما فاضت به مشاعرها :
هلا بذلولك وهلا بهالزول
عقب البطا وعقب الاياس
ترحيبة القاع بالهملول
ومن الظمأ القشع يباّس
وهي تبكي عليه بحرقه وهلع أن عاد رفاقه من السفر ولم يكن هو معهم :
لا والله الا عشيري ميت
يوم جوا ربع ولاجاني
ياما على صلحبي ونيت
وياما عليه الخفي باني .
تحياتي
فينوس
حائل