سلام عليكم ورحمته الله وبركاته وبعد
في يوم 29 -8- 1420 هــــ
دخلت على الشيخ عائض القرني الداعيه المشهور حفظه الله وكان في معيتي تخريج احاديث الموطا جزء منها واردت من الشيخ تصحيح والنظر فيها
وكان الشيخ انذاك عاكفا على كتبه في مقصورته لا يخرج للاعلام وكان معه في مجلس شباب من اهل الجنوب وكان المجلس من نوادر المجالس واجملها في قلبي وكان الشيخ يتحدث عن قصيدة ابي تمام في فتح عموريه المشهورة وهي
السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
والشيخ يشرحه وهو طربان ولا يخلو المجلس من الفكاهه والتعليق المفيد
فلما قضى مجلسه عرضت للشيخ مامعي من البحث فقال هل لك في شرح اربعين من الاذكار جمعته فقلت نعم فحضر المتن في ظرف
ولله الحمد انتهيت من الشرح في اربعين يوم تقريبا
وكان طريقتي فيها كل يوم الصبح اجمع المراجع اذا لم تكن عندي فكان جهد اسال الله ان يتقبل
وكان اخذ مني كل وقتي وكنت اعتذر عن المواعيد وعن الحفلات
وكنت اذا استصعب علي شي اصلت بالشيخ في اي وقت كان والله تلك الفترة من اجمل وقت حياتي من بحث وافادة
ولكن مازل الكتب حبيس الرفوف عندي
لم اخرجه حيث ان الشيخ حريص على اخراجه ولكن ومر عليه اكثر من9 سنوات وكان انذاك عمري 22 سنه وهو صغير الا كنت جريئ فلما بلغت هذا ا العمر وانا وانا اراجع فيه فيحتاج الى بحث اكثر وتامل في بعض الاحكام
والشاهد من المقدمه
طرح بعض ماشرحت في الاحاديث وهي اذكار تمر علينا شرحت بعض منها
اسال الله الاعانه فيما تولينا من الابانه
اخوكم
امير الاشراف