شفته يـراعينــي بعينــن قـــويـه
تبـــى الصراحه خفت صـديت واقــفيت
فكرـت قلت ارجع اشوفه شويـه
يمـــكن مشــبه طــــل يمــى وفــــزيـت
اثريـه عــــارفنــى ســنين مضيه
الـعــام قــال اعجــبتنى لــيه مــريـــت
مريت صار الشــوق يشره عليه
يــاما نــطرتك فــي حــياتى وتــحـريت
هلحين تطلع عقـب مـارسيت نيه
ما ابغى الزعـل لوشفتـنى يوم صـديـت
جاني نصيبى وارتبط شخص فيه
ابـــغاك تنـــــساني وخـــذ مــا تـــمنيت
قلت بصراحه داخــل القــلب نيه
ما ظــــن ابوى انجــب رجل إن تخليت
انا اوعدك إنكان لك شــف بـيـه
كلمة احبـــك داخـــل الــقلــب ارســيت
تكفى ابيك تــكون خــيرن عليـه
ابغى حــنانـــك والــغـــلا مــــنك يـالـيت
وابشر بــعزك يابــعد كـــل حيـه
مــمـدوح واطــلب مــا تبــي اوتــمنــيت
وإن كان احرجتك لا تخفي عليه
اكـــون لـــك زي الاخـــو لــو تــــبريـت
لشاعر
ممدوح القطيان