القصه هى للمرحوم (عقلى الجويعان) كان مريض ويرقد على الفراش وذات
يوم زاره بعض الاصدقاء وكل واحد منهم يواسيه ويقول الحمد لله على سلامتك وطيب طيب ان شا الله ماعليك ان شاء الله
واقتربوا الاصدقاء من بعضهم وراحوا يتناجون بصمت خوف من ان يسمعهم
بقول والله اعلم ان الرجال قاضى امره والظاهر ما ينفع به اعلاج والعلم عند الله
واثناء هذا الحديث كان يسمعهم وقال يرحمه الله هذه الابيات قبل وفاته
[poem=font="arial,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هذا وديع الروووح نوخ امفاجى=وقالو شفيت وقلت والله مريضى
جتنى اسبور الموت ماهى مناجى=وهذا النذير ولا يفيدن جضيضي
ان جاملك الموت مالى ملاجى=عقب الغلا عدييت لون البغيضي
وان قدمونى يم شين الملاجى=يقدا عليا الثوب ماهو عريضى
فى ظلمة(ن)ما اسمع كثير اللجاجى=ولا عاد ينفع نوحهم والجضيضي
ما قلت وين المرتعد والعواجى=ما همنى مرباعهم والمقيضي
اقفا سلفهم فايضن كل فاجى=مثل السحاب اليا اكتفا بالنفيضي
يالله ياللى ما لغيرك انراجى=انت العوض وانت العظيم المعيضى
يالله حسن الخاتمه هى مزاجى=وازبنك عن نار(ن) ملكها غليضي
فى ماقف(ن) كل الخلايق حراجى=والناس كلن(ن) مع طريقه يفيضي
[/poem]
هذا وتقبلوا جزيل الشكر والأحترام
اخوكم: عقاب النهار
العرض المتطور
