بصباحِ يومٌ ما .. عادت ذاكرتي للوراء فتذكرتُ زمن من الأزمانِ لهُ من المتعة والروحانية الشيء الكثير .. تذكرتُ زمنٌ يملئهُ المحبة والبسّمة والفرحة .. تذكرتُ زمنٌ مُزخرف بعبارات الأمل والتفاؤل .. تذكرتُ زمنٌ الراحة والأمان والحرية .. تذكرتُ زمنٌ يسكنهُ أُناس غمرت قلوبهم الطيبة .. وحب المساعدة .. تذكرتُ زمنٌ فيهِ توحد اليد على الأُخرى .. تذكرتُ زمنٌ فيهِ خوف الأخّ على أخيهِ .. تذكرتُ زمنٌ فيهِ الثقة .. تذكرتُ زمنُ بعيداً عن التجريح والتكسير من المجاديفِ .. تذكرتُ زمنٌ لا يوجدُ فيهِ النصب والاحتيال ..
كنتُ سعيداً حينها .. وأنا أسكن مع هكذا أشخاص وهكذا زمن .. وهكذا حياة .. كنتُ أرى البساطة في الحياةِ .. والخضوع للهِ تعالى .. كنتُ أرى ابتسامات حقيقة من أوجهٍ بريئة .. كنتُ أرى علامات الخوف والحزن إن أصاب أحدنا مكروهٌ ما .. كنتُ مطمئناً على أهلي وعلى أصدقائي .. وعلى من هم حولي أيضاً .. كنتُ أرى الفرح والأمان ..
لكن .. فجأة !! تَنبهتُ إلى نداء شخصٍ ما .. كان يقول لي .. كفّ عن الهذيان يا حبيب .. ووضع ذلك الشريط اللاصق حول شفتي .. فحينها أدركتُ بأن ما رأيت هو مجرد زمنٍ لا وجُود له .. وبينما الزمن الأصلي .. هو هذا ..
آآآهٍ على هكذا زمن ..
مما رآآآآق لي
دمتم بخير
التوقيع
عندما يوزع الله الاقدار ولا يمنحني شيئاً اريده
ادرك تماما ان الله سيمنحني شيئاً اجمل..
شيئاً يعجز الجميع عن منحي اياه ويتعالى الله بمقدرته ..
كنتُ سعيداً حينها .. وأنا أسكن مع هكذا أشخاص وهكذا زمن .. وهكذا حياة .. كنتُ أرى البساطة في الحياةِ .. والخضوع للهِ تعالى .. كنتُ أرى ابتسامات حقيقة من أوجهٍ بريئة .. كنتُ أرى علامات الخوف والحزن إن أصاب أحدنا مكروهٌ ما .. كنتُ مطمئناً على أهلي وعلى أصدقائي .. وعلى من هم حولي أيضاً .. كنتُ أرى الفرح والأمان ..
زمن راح ما اهله ياليته يعود لو لثواني
الحمدلله على كل حال ومازالت الدنيا بخير
غاليتي طرح رائع بكل مافيه راق لي كثيرا
ولامس احساسي ووجداني
تسلم الأيادي والله يحرمها عن النار
لكِ شكري وتقديري
دمتي بصفاء..
التوقيع
لا إله الا إنت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه