...القصة الأولى...
يحكى أن هناك طالب يدرس في لندن..وأهله في الكويت..وبعد فترة أحبت الأم أن تطمئن على امور أبنها من ناحية...ومن ناحية أخرى أرادت أن تعمل له مفاجئة بقدومها.. وبعد أن وصلت إلى المطار ذهبت إلى شقة أبنها مباشرة وهي في قمة اشتياقها لرؤيته ..ولما وصلت وطرقت الباب فتحت الباب امرأة وكان يقف خلفها ابنها .. الذي دهش حين رآى أمه...وبعد أن رحب بها وجلست معه قالت له ماذا تفعل هذه الفتاة في شقتك. فقال ارجو ان لاتفهمي الموضوع خطأ..فهذه طالبة أمريكية تدرس في نفس المعهد الذي ادرس فيه ولها غرفة مستقلة عني..ولانجتمع إلا في هذا الصالون...
فسكتت الأم التي انزعجت عند رؤية الفتاة في شقة إبنها... وبعد أن سافرت الأم إلى بلدها أتت الفتاة الامريكية تسأل الشاب عن غطاء الأبريق الفضي الذي له قيمته التاريخية وكان موضوعاً في الصالون....فاستغرب الشاب وقال لم يأتينا إلا والدتي .. فقالت إذا اتصل واسألها .... فاتصل الشاب بإمها وهو في قمة الخجل فقال : أريد أن أسألك سؤالاً أتمنى أن لاتغضبي مني فهو سؤال وليس اتهام .؟؟؟ لقد فقدنا في الشقة غطاء الأبريق الفضي ولم يأتينا إلا أنتي فهل رأيتيه ...
فقالت الأم.... سامحك الله يابني فارجع إلى ربك فلو كانت الفتاة التي تسكن معك تنام في غرفتها لوجدت غطاء الأبريق !!!! لأنني وضعته تحت وسادة نومها...
...القصة الثانية...
كان رجلا ألماني الجنسية في السبعين من عمره على فراش الموت وبجانبه زوجته التي قالت له : زوجي العزيز سأحضر لك صندوقاً عاهدت نفسي أن أحضره في مثل هذا الموقف .. وأحضرت الصندوق وفتحته وإذا بداخله دميه مصنوعه بطريقة الخياطة ومبلغ من المال الكثير .... فسأل الزوج عن معنى مابداخل الصندوق..فقالت .. طوال حياتي الزوجية معاك كل ماتقع بيننا مشكلة أسلي نفسي بخياطة دمية.. فقال الزوج : بكل سرور يسعدني أن طوال حياتنا الزوجية لم تحصل إلا مشكلة واحدة ... ولكن ماذا عن هذا المال الكثير.... قالت الزوجة : هذه قيمة الدُمى التي بعتها.....!!!!!!
أبن أبيه