[align=center]السوق يصل إلى سقف جديد عند 14901 نقطة
دعم كهربائي وصناعي يحسن الأداء وعملية جني أرباح تعم باقي القطاعات
استمرت حالة التناوب المعهودة باستبدال المراكز من خلال بيع الأسهم الصاعدة وتفعيل دور الشراء على أسهم الشركات الهابطة بالإضافة لبعض المؤثرات الداعمة التي من ضمنها إعصار كاترينا المتسبب في ارتفاع أسعار النفط حيث تجاوزت 70 دولاراً للبرميل ثم عادت إلى 68.5 دولاراً مع نهاية حركة السوق أمس وتجاوبت معه أسعار أسهم بعض الشركات البتروكيماوية التي تمثلها سابك بامتداد مباشر مع أسعار البترول منذ الفترة الصباحية حيث بلغت إلى 1695 ريالاً ثم قلصت تحسنها إلى زيادة سوقية بنسبة 1.25% بتراخي طردي مع أسعار النفط لتقفل عند 1657.5 ريالاً لتكون متماسكة بإيجابيتها لليوم الثاني على التوالي بالإضافة لمساهمة الكهرباء باسترداد جزء كبير من خسارتها أثناء تداولات أمس الأول رابحة وقت الإغلاق 3 ريالات بنسبة 2.27% إلى 135 ريالاً نتيجة ارتفاع معدل الإقبال بأكثر من 11.5 مليون سهم وذلك بسبب التوقع لتنشيط المضاربة على السهم خلال الفترة القادمة التي ستشهد فيها حالات عدم استقرار لرغبة المتداولين مع انتظار نتائج الربع الذهبي لها واقتصر مؤشر السوق بدعم قطاعي الكهرباء والصناعة صاعداً بهما 49 نقطة ليبلغ سقفاً قياسياً جديداً عند 14901 نقطة وسط تعاملات قاربت 68 مليون سهم بقيمة متداولة فاقت 18 بليون ريال موزعة على 219 ألف صفقة تداولتها 77 شركة ارتفعت منها أسهم 27 شركة تقودها الباحة بأكبر معدل 9.9% بلا عروض كاسبة 16.75 ريالاً مضافة لقيمة إقفالها السابق لتصل 186 ريالاً، متحركةً ب2.7 مليون سهم.
فيما هبطت أسهم 50 شركة تقدمتها الكيميائية بنسبة 3%، فاقدةً 11 ريالاً إلى 347 ريالاً نتيجة رضوخ المقاومة لعملية جني أرباح عقب الارتفاع التي كانت تتمتع به أسهم الشركة في الماضي.
هذا وقد يكون توجه المضاربين اليوم إلى أسهم الشركات الصغيرة بما فيها الخدمات والزراعيات بالإضافة لبعض أسهم الشركات الكبيرة كالاتصالات السعودية بعد تراجعها أمس وإلى سابك في حالة استمرار زيادة أسعار البترول التي قد تستقر عند 70 دولاراً؛ أما إذا خالف الوضع ما هو متوقع فقد تنخفض قيمة السهم مما قد ينتج عنه انحدار بسيط لمستوى السوق بالإضافة لتدني سهم الكهرباء بعد صعوده. [/align]
العرض المتطور
