سعودية تبحث عن شقيقها الوحيد الغائب منذ 40 عاماً
أم عبدالله ممسكة بصورة شقيقها الغائب
دبي-مكتب الرياض، عطاف الشمري
تقوم مواطنة سعودية تدعى فاطمة بزيارة دبي ست مرات في العام منذ نحو 13 عاماً بحثاً عن شقيقها الوحيد المتغيّب في دبي منذ 40 عاماً، واسمه محمد عبدالله الرشيد.
ولم تفقد فاطمة عبدالله محمد الرشيد (أم عبدالله، 66 عاماً) الأمل في العثور على شقيقها الوحيد، وتعمل كل ما في وسعها لجمع شمل أسرتها، وكل أمنيتها رؤية شقيقها المتغيب منذ 40 سنة قبل وفاتها.
وقالت" أم عبدالله " في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الاماراتية إن "قلبي يحدثني أنه مازال حياً ويحتاجني إلى جواره". وتقول: إنها لم تفقد الأمل طوال السنوات الماضية ولن تفعل، وستواصل البحث عنه، لأنها تتمنى أن تراه قبل أن تموت.
وشرحت فاطمة قصة شقيقها الغائب، وقالت إنه غادر السعودية في أواخر الستينات حينما واجه مشكلة مع شخص لا تعرفه، انتقل على إثرها إلى دبي، وظل يراسل أسرته لسنوات عدة، لكن زوجها دأب على إخفاء الرسائل عنها ولم تكتشف أمر تلك الرسائل إلا بعد وفاته.
وأوضحت أن شقيقها ذكر في خطاباته أنه التحق بوظائف عدة في دبي، فاشتغل بائع ليمون في سوق السمك، وعاملاً في مصنع بلاط، وتزوج من امرأة بنغالية وأنجب منها طفلين، وانقطعت رسائله في عام 1989 حينما توقّف زوجها عن الرد عليه.
وأشارت "أم عبدالله" وهي أم لتسعة أولاد، إلى أنها بدأت البحث عنه منذ نحو 12 عاماً، في أعقاب وفاة زوجها وكانت تبحث عنه في الأماكن التي ذكرها في خطاباته، لكن من دون جدوى، ولجأت في السنوات الأخيرة إلى شرطة دبي لمساعدتها في العثور عليه، بعدما باءت كل المحاولات بالفشل.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2009/11/16/article474752.html