عنيزة صالح الجهني:
تلعب مساء اليوم مباراتان في إطار مواجهات الجولة العاشرة لدوري "زين" للمحترفين تجمع الأولى النصر والفتح بالرياض، ويلتقي في الثانية فريقا الوحدة والرائد على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة وتلعب غدا آخر مباريات الجولة:
-النصر الفتح
يستضيف النصر نظيره الفتح في سباق نحو تحسين المراكز إذ يأمل "الأصفر" أن تشهد المباراة فوزه الثاني لبدأ مرحلة تنافسية أكثر جدية فالنصر لا يزال حسابيا مرشحاً لدخول دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة إذا ما وفق في كسب نقاط المؤجلات الثلاث إلى جانب فرصته الكبيرة؛ فيما تبقى من مباريات القسم الأول، وجولات القسم الثاني وإذا ما حدث ذلك فإن النهاية ستكون بمثابة التعويض الدسم لأنصاره عن كبوة الجولات الافتتاحية.في المقابل يدخل الفتح المباراة وهو في المركز الرابع ويتطلع إلى خطف النقاط الثلاث للبقاء إذ هو بين رباعي الصدارة، وسيكون ذلك أكثر من رائع لفريق يلعب موسمه الأول في دوري المحترفين، وبحق فإن الفتح استأثر بنسبة كبيرة من الإعجاب والتقدير نظير الأداء المتطور من مباراة لأخرى.
سجل فريق النصر خلال مشواره السابق 10 أهداف ثلاثة منها لفيكتور فيغاروا وسجلت البقية عن طريق ريان بلال وحسام غالي ومحمد السهلاوي وحسين عبدالغني؛ فيما سجل فريق الفتح 14 هدفاً أغلبها جاء عن طريق أحمد بوعبيد وصيف كبير الهدافين في الدوري وسجل البقية ربيع سفياني وحمدان الحمدان وأحمد عبدالرحمن وفيصل الجمعان.
-الوحدة الرائد
على ملعبه وبين أنصاره يخوض الوحدة مباراته الثامنة – له مؤجلتان – والهدف فوز ثان يبعده مؤقتا عن الحسابات المعقدة إذ لا تفصله عدا نقطتين عن صاحب المركز الأخير، وستكون المواجهة مع نظيره الرائد المتطلع بدوره إلى الفوز للابتعاد عن المركز الأخير. التوطئة السابقة تؤكد تأزم موقف الفريقين واحدهما مرشح بالتأكيد لدفع ثمن صحوة الاتفاق المتوقعة لذا سيعمد كل فريق على تقديم الأداء الذي يستحق معه خطف النقاط الثلاث التي ستضع صاحبها على أرضية صلبه يمكن أن يبدأ معها الانطلاقة الجادة نحو المنطقة الدافئة، وقد يبدو فريق الوحدة الأقرب لتحقيق الفوز لامتلاكه عاملي الملعب والجمهور لكن ذلك لا يلغى إمكانية أن يقفز الرائد فوق ظروفه، ويقدم المستوى الذي يؤهله للفوز، ويبقى التعادل خياراً مرفوضاً بحساباتهما لأنه يبقى الوضع على حاله، ويصب في صالح فرق دائرة الخطر الأخرى.