تمكن نادي مانشستر يونايتد من تحقيق انتصار عُد تاريخيا بملعب سان سيرو، حيث فاز على المضيف آسي ميلانو بثلاثة أهداف مقابل اثنين برسم مباراة الذهاب من الدور السادس عشر لمنافسات دوري أبطال أوروبا للأمم.
وعُد المهاجم واين روني -الذي سدد عدة ضربات رأسية أثمرت اثنتان منها هدفين- الفائز الحقيقي في هذه المباراة.
ويرى المحللون أن أداء اليونايتد في الساعة الأولى من المباراة كان باهتا مما أتاح للفريق المضيف الاستفادة من ملعبه وجمهوره.
فبعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، سدد رونالدينو –بتمريرة من ديفيد بيكام لاعب مانشستر يونايتد سابقا- ضربة إلى مرمى النادي الإنجليزي حققت الهدف.
لكن وبفضل هجمات روني تمكن نادي مانشستر يونايتد من استعادة عافيته، وتحقيق هذا الفوز الثمين، جاعلا من أول مباراة لبيكام ضد نادي طفولته، هزيمة.
تلقى ريال مدريد أول هزيمة خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بخسارته أمام اولمبيك ليون الفرنسي 1-صفر في مباراة الذهاب بدور الستة عشر يوم الثلاثاء.
وسجل جان ماكون لاعب خط وسط منتخب الكاميرون هدف الفوز الرائع في بداية الشوط الثاني من تسديدة قوية بقدمه اليمنى من 25 مترا.
وسيطر ريال على مجريات اللعب الا انه اخفق في خلق فرص كثيرة للتسجيل رغم جهود كريستيانو رونالدو الهجومية.
وسيستضيف ريال الذي يأمل في بلوغ المباراة النهائية التي ستقام بملعبه سانتياجو برنابيو في مايو ايار المقبل فريق ليون في مباراة الاياب الشهر المقبل
وهذا يعني أن ليون سيسافر إلى ملعب برنابيو، ليلعب مباراة الإياب، بتقدم طفيف قد لا ينفعه كثيرا للصمود في وجه ريال مدريد أمام جمهوره.