هل الخجل هو نفسه الحياء؟ هناك فرق كبير بين الخجل والحياء فالإنسان الذي يتمتع بالحياء هو إنسان رائع ومحبوب من الناس ويراعي شعور الناس إلى ابعد حد وهو مستمع جيد ومتحدث جيد بعكس الخجل تعريف الحيـــاء : الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام . ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: إنا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال: ليس ذلك .. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء " فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها . عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله . أمثله على الحياء : الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج تعريف الخجل : هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين . قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع ، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " . ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة من السلبية والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها. وقد جاء في الصحيحين قول النبي : { الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان **. وفي الحديث الذي رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين: { الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر **. والسر في كون الحياء من الإيمان: لأن كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة .
عفى الله عنه وعن والديه
أختي الغاليه مشكوره على هذا الموضوع المفيد أجدتي في إختيارك للموضوع وافدتي وكفيتي ثم وفيتي عاااافاااااااكـ ِ الرحمن وتقبلي مروري وشكرياتي لك ِ أخوك ِ أبــجــد
أبـجـد عطرتـ متصفحي بحضوركـ العطر شاكرة لكـ
شاكرك على طرحك القيم بوركتي ورعاك الله مودتي
عنوان الموضوع جلبني لرد عليه مووضوع راااااائع ربي يعطيك الف عاااافيه تحياتي لك ..~
يعطيج العافيه مناهي على التوضيح المعنى
كل الشكر على هالطرح الجميل والرائع والحياء هو الحياة , أستمتعت كثيراً بالحياء أما الخجل أشوف وأرى أن تعريفه ٌ غير صحيح وهو ليس خوف , الخوف هو الخوف ولا يدخل في معنى الخجل إطلاقاً عموماً هي وجهة نظر فقط , كل الشكر مناهي مرة أخرى وتحيتي لكٍ ودي /
[align=left] يعطيك العافية [/align]
طرح جميل ورائع سلمت يداكِ غاليتي ورعاك الله لكِ شكري ومودتي ودمتي بخير..
لكل من مرّ هنا لكم مني كل تقدير وإحترام
يسسسلمو ياغاليه ع الطرح الطيب موضوع رائع ودي يانــــــــقاء
مناهي سلمتي على الطرح الرائع الله يعطيك العافيه
مناهي تسلمين على الانتقاء الرائع والجميل ودمتي بحفظ الرحمن
وينك بلم من الجروح الذواري طال الهبوب وطال مسراه ساريك لا ماانتظرتك بس طال انتظاري لا ما ذكرتك .. بس لا تقول ناسيك