8000 مليون ريال تكشف خللاً في «رعاية الشباب» وهدراً في ميزانيتها
فيصل المطيري - الساحة
اشتعلت مداخلات أعضاء مجلس الشورى أمس خلال مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي 1428/1429هـ المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب.
وتركزت مداخلات الأعضاء حول التراجع الواضح لكثير من المجالات الرياضية والشبابية الذي يتضح من تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب مقارنة بالتقرير السابق، مطالبين في هذا الصدد بضرورة إعادة هيكلة هذا القطاع بالكامل ابتداء بالاعتراف بوجود مشكلة فيه، وتحديد الأهداف الوطنية والإستراتيجية التي يجب تحقيقها. فيما ذهب أحد الأعضاء في مطالبته إلى الشروع فورا في إعداد إستراتيجية وطنية للرياضة ذات بعد صحي واجتماعي واقتصادي وسياسي بحيث تجعل من ممارسة الرياضة على مستوى هذه الأبعاد غاية وليس وسيلة، وخلق تنمية في هذا القطاع تكون جزءا لا يتجزأ من التنمية الوطنية الشاملة، مشيرا إلى أنه عند الوصول إلى هذه الأهداف التنموية ستكون البطولات في جميع أنواع الرياضة الإقليمية والقارية وحتى الدولية نتيجة طبيعية لا تحتاج منا إلى المزايدات في المكافآت والحوافز للاعبين من أجل أن يحققوا فوزا لا يعكس تنمية حقيقية في النشاط الرياضي.
وتساءل أحد الأعضاء عن عدم توضيح تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس بشأن القرارات السابقة التي اتخذت فيما يخص ''رعاية الشباب''، قائلا ''إن التقرير لم يشر إلى أي جهود للرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن الأخذ بالتوصية التي دعتها إلى ترشيد الإنفاق على عقود الصيانة والنظافة في الرئاسة والمنشآت الرياضية وإنه لا بد من أن تعمل على فتح مجال أعمال الصيانة أمام الشركات الوطنية وإعطاء فرصة المنافسة لها، وكذلك التوصية المتعلقة بتسريع موضوع تخصيص مدينتي الملك فهد على الساحلين في جدة والدمام وتحويلها إلى مشاريع تجارية مربحة يديرها القطاع الخاص لخدمة أكبر عدد من المواطنين وعوائلهم، وأيضا التوصية المتعلقة بتشكيل لجنة فنية رياضية متخصصة لتقويم مسيرة الرياضة السعودية، إلى جانب عدم ورود أي توضيح أو إشارة في التقرير حول الدور الإشرافي والرقابي على أنشطة أندية السيارات''.
وعلق أحد الأعضاء بشأن تأخر تنفيذ بعض مشاريع الرئاسة، موضحا أن نحو 5 في المائة من موازنة الرئاسة خصصت للمشاريع فيما خصص 95 في المائة منها للصيانة والأمور الإدارية وهذا يكشف السبب الحقيقي وراء تأخر عديد من مشاريع الرئاسة، مطالبا في هذا الصدد بضرورة إعادة النظر في توزيع صرف موازنة الرئاسة على بنودها. وتابع ''هناك انحراف في مصروفات الرئاسة خصوصاً أن التقرير يوضح أن هناك مبلغا يزيد على 800 مليون ريال صرفت على بنود التشغيل والصيانة والأمور الإدارية من أصل نحو 1.4 مليار ريال وهو حجم ميزانية الرئاسة''. وقال إن الصعوبات التي تواجهها الرئاسة وفقا للتقرير هي صعوبات مالية ولكن قبل أن نحمل الرئاسة المسؤولية أو أي جهة أخرى، يجب أن تستضيف اللجنة مندوبي وزارة المالية وتسألهم عن هذه الصعوبات. فيما لفت أحد الأعضاء إلى أن هذا القطاع يكلف 1.4 مليار ريال منها 1.1 ميزانية من الدولة، و350 مليون ريال حقوق نقل تلفزيوني ورعايات تجارية للاتحادات الرياضية وأنشطتها، متسائلا في هذا الصدد عن عدم توضيح التقرير الكيفية التي تصرف فيها هذه المبالغ أو أين تذهب، خصوصا أن هذه الأرقام توضح الصرف المباشر فقط أما الصرف غير المباشر فلا يعلم حجمه وذلك في ظل عدم وجود دراسات اقتصادية.
وفي زاوية أخرى طالب أحد الأعضاء بضرورة مراجعة قراري ''رعاية الشباب'' المتعلقين بإشراك اللاعبين الأجانب في الدوري الممتاز، وكذلك الحكام الأجانب في تحكيم المباريات المحلية. وقال إن الإخفاقات التي تكبدها المنتخب السعودي لكرة القدم بدأت منذ خمسة أعوام أي منذ السماح بمشاركة أربعة لاعبين أجانب في صفوف الأندية الرياضية، إضافة إلى أن قرار مشاركة الحكام الأجانب في تحكيم المباريات ترتب عليه تدني مستوى الحكام السعوديين محلياً، مضيفا ''أن من يتابع الدوري المحلي لكرة القدم يجد أن هناك أربعة لاعبين أجانب وطاقم تحكيم أجنبيا ومدربا أجنبيا وطاقما فنيا طبيا أجنبيا وكأن الدوري السعودي هو نسخة من أحد الدوريات الأجنبية لكرة القدم''. وقال عضو آخر إن المرأة لا وجود لها في ''رعاية الشباب'' ولا يعني ذلك فقط إقامة أندية نسائية تحت إشراف نسائي وهي قرارات صدرت من قبل ولكنها لم تنفذ، ولكن يتحتم على الرئاسة أن تقدم أنشطة ثقافية وغيرها للمرأة. كما اتفق كثير من الأعضاء على ضعف التوصيات التي قدمتها لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس في تقريرها الذي أعدته بشأن تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
كما تضمنت مداخلات الأعضاء دعوة الرئاسة إلى الاستفادة والاهتمام بمشاريع مراكز الأحياء والساحات الشعبية في الأحياء السكنية باعتبارها تجمع للشباب في أماكن مريحة وآمنة وتسهم في اكتشاف المواهب الرياضية في جميع الأنشطة الرياضية.
أمام ذلك، خرجت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بثلاث توصيات بشأن تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهي: تفعيل برامج الرياضة المدرسية في المدارس باعتبارها الممول الرئيسي للرياضة الأولمبية وذلك بالتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم، وضع خطة مرحلية لإنشاء مباني الأندية المبنية بالجهود الذاتية أو المستأجرة، والتركيز على اللاعبين الموهوبين في الألعاب الفردية ورعايتهم للمنافسة في مختلف الألعاب الأولمبية.
من جهتها، أوردت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تقريرها 16 صعوبة تعوق قيامها بمسؤولياتها المباشرة تجاه الشباب، تركزت في تخفيض بند إعانات النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي في الأندية والاحتراف الرياضي بواقع 50 في المائة منذ عام 1419 هــ ما نتج عنه تراكم الديون على الأندية بملايين الريالات، تعرض أكثر من رئيس للسجن للحكم على الأندية بتسديد ما عليها من حقوق، تقدم أصحاب الحقوق من المواطنين والشركات والمؤسسات بشكاوى عديدة للرئاسة، وتقدم عدد كبير من المدربين بشكاوى لسفارات بلدانهم بتدخل السفارة لصرف مستحقاتهم لدى الرئاسة ما تسبب في إحراجها، إضافة إلى عجز الأندية عن القيام بتنفيذ أنشطتها وبرامجها وإلغاء بعض الألعاب الرياضية أو تجميدها لحين اعتمادها، اعتذار كثير من الأندية عن المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية لعدم وجود سيولة، إلغاء بعض الأنشطة وعدم استمرار رؤساء الأندية وأعضاء مجالس إدارتها في العمل في الأندية بسبب الضائقة المالية، وتراجع مستوى الألعاب الرياضية على مستوى المملكة وعزوف القيادات المؤهلة من منسوبي الأندية عن الترشح لمجالس إداراتها.
لـأبوهم ولـأبو إجتماعهم ولـأبو الشورى معهم اللي جالسين ينفذون مصالحم
ولـأ يأبون للشعب وللـأمانة التي يحملونه وتم تكليفهم من قبل المليك ولـكن
أعتقد كل هالكوارث اللي صارت بـ جدة والرياض ما بأن بعيونهم ؟ وش علية
أصلاً هم بالرياض ولا جدة , هم في أوروبا وامريكا هم وعوايلهم مادرو وش اللي
يصير فينا , يجوون كل فتره وفتره من أجل أن يأخذوٌ ويسرقوا فلوس أموال الشعب
ويصرفونها لهم ولعوايلهم / وهذا هو اللي يفكرون فية تطورات وغيرها وكلها لـأ تصبٌ
في أي مصلحة وإنما للخسائر و تنفيذ مصالحهم / ونسوا بل تناسوا الجمعيات الخيرية
والفقراء اللي بالسعودية / ألعن وألديهم وأحد وراى ألثاني مع رئيسهم اللي جالس معهم
لـأهنت أخوي .
لـأبوهم ولـأبو إجتماعهم ولـأبو الشورى معهم اللي جالسين ينفذون مصالحم
ولـأ يأبون للشعب وللـأمانة التي يحملونه وتم تكليفهم من قبل المليك ولـكن
أعتقد كل هالكوارث اللي صارت بـ جدة والرياض ما بأن بعيونهم ؟ وش علية
أصلاً هم بالرياض ولا جدة , هم في أوروبا وامريكا هم وعوايلهم مادرو وش اللي
يصير فينا , يجوون كل فتره وفتره من أجل أن يأخذوٌ ويسرقوا فلوس أموال الشعب
ويصرفونها لهم ولعوايلهم / وهذا هو اللي يفكرون فية تطورات وغيرها وكلها لـأ تصبٌ
في أي مصلحة وإنما للخسائر و تنفيذ مصالحهم / ونسوا بل تناسوا الجمعيات الخيرية
والفقراء اللي بالسعودية / ألعن وألديهم وأحد وراى ألثاني مع رئيسهم اللي جالس معهم
لـأهنت أخوي .