انني كلما قرأت أو سمعت عن رجال حائل أشعر بالفخر والأعتزاز وخاصة من تجاوزت أعمارهم الستينات فمثلا : عن الكرم وفعل الخير وحب الناس وصلة الرحم وعدم الاساءة للآخرين وعدم الحسد والبعد كل البعد عن أي عمل كيدي ومحاولة ضرر أي شخص وذلك لأمران : الأول مخافة الله سبحانه وتعالى والثاني الشرف الذي يمنعه من القدوم على هذا العمل الدنيء.
أبلغني أحد الأصدقاء بأن شخــص كان موظــف وتقاعد وبعد التقاعــد بدلا من أن يتفرغ لعمل الخيــر وعمل ماينفعــه في الدنيا والآخــره ســلك طريق عــكس ذلك وهو طريق الشكاوى والاساءة للأخرين وهدفه في ذلك كيــدي بحت, والأشخاص الذين أشغلهم بافتراءاته وكذبه لايستحقــون ذلك ولاأسرتهم وهو معروف في المجتــمع الذي يسكـن فيه وقد أشغل الادارات والمسؤولين في كثرة شكــاويه وعرفه الكثير وانكشفت أهدافه السيئة , ومع الأســف الشديد أن بعض جماعاته يستقبلونه وكأنه عمل شيء بطــولي .
فيــاليت العزة والكرامة والشهامة والشرف يتذكرهـا هؤلاء الاخوان ويصارحون هذا الشخـص بفعله المشين بـدلا من استقباله بالترحــاب.
ان حكومتنا أعزهـا الله ووفقها تعلم بالصغيرة والكبيرة ولا يخفى عليها شيء بتوفيق من الله وأن جميع الشعب السعودي حريص على أمن الوطن .
(هذا الشخص لايمثل المنطقة بل شخصه , والمنطقة غنية بالرجال الكفو وغنية عن التعريف ماضيا وحاضرا ولديها الكثير والكثير من جميع الصفات الخيرة والمجتمع المعروف بكرمه وشهامته زادهم الله خيرا)
والحمدلله..
أرجو التفضل بالاطلاع وابداء الرأي...